في الصورة، وزير الدفاع الأمريكي السابق مارك إسبر يزور الرئيسة تساي إنغ ون الثلاثاء |
وقال في اجتماع مع الرئيسة التايوانية «تساي إنغ وين» في مكتبها يوم الثلاثاء "إن وجهة نظري الشخصية هي أن سياسة صين واحدة انتهت صلاحيتها اليوم، وأن الوقت حان للابتعاد عن الغموض الاستراتيجي".
يرأس «إسبر» وفدا من ثلاثة أعضاء من المجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، في زيارة لتايوان تستغرق أربعة أيام بدأت يوم الاثنين.
ووفقا لما نقلته صحيفة "التايوان نيوز"، وخلال لقائه بالرئيسة صباح الثلاثاء، قال «إسبر» إن الولايات المتحدة يجب أن "تبتعد" عن سياستها المتمثلة في البقاء غامضة بشأن ردها على هجوم صيني محتمل على تايوان.
وقال إنه يتعين على السياسيين في الولايات المتحدة أن يروا كيف أن شعب تايوان يدعم بالكامل الدفاع عن ديمقراطيته، بينما سيقف المجتمع الديمقراطي العالمي إلى جانب تايوان.
من جانبها، ذكرت صحيفة "ليبرتي تايمز" أن أحد الإجراءات التي أوصى بها «إسبر» هو تمديد الخدمة العسكرية لتشمل الرجال والنساء لمدة عام على الأقل. كما دعا إلى ميزانية دفاع أكبر، وتطوير المزيد من الأسلحة، وتقوية نظام الاحتياط.
وقال «إسبر» إن التهديد الرئيسي للديمقراطية ليس روسيا، بل الصين، لأنها تلحق الضرر بالنظام الدولي القائم على القواعد وتهدد جميع محبي السلام. ووصف كيف كانت تايوان تقع في الخطوط الأمامية لمقاومة الديمقراطيات ضد الأنظمة الاستبدادية مثل الصين.
وردت «تساي» بالتأكيد على أن تايوان ستعزز تعاونها مع أعضاء المجتمع الديمقراطي العالمي لحماية السلام والأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة ساهمت بطريقة مباشر في إدارة التمردات الشعبية والإنقلابات ضد أنظمة عربية بذريعة القضاء أنظمة الرجل الواحد. هذه الدول كما ترون اليوم ينعم مواطنوها بالسلام الكامل، مثل العراق وسوريا وليبيا وافغانساتان...