إيطاليا: تحديد هوية الرجل الذي دفع امرأة مغربية حامل لمنعها من الصعود إلى القطار بسبب البرقع - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 24 يوليو 2022

إيطاليا: تحديد هوية الرجل الذي دفع امرأة مغربية حامل لمنعها من الصعود إلى القطار بسبب البرقع

الصورة تعبيرية
 الإيطالية نيوز، الأحد 24 يوليو 2022 ـ تعرضت امرأة مغربية لاعتداء مع سبق الإصرار على متن قطار كان متوقفا بمحطة "كالينْتسانو" (Calenzano)، بمحافظة "فيرينسي" (إقليم توسكانا، وسط إيطاليا)، فقط لكونها ترتدي حجابا يغطي وجهها، امتثالا لاعتقادها الديني.


ووفقا لما يرويه موقع "TGCOM24"، الإخباري، جرى الإبلاغ عن المعتدي المزعوم، وهو رجل إيطالي يبلغ من العمر 35 عامًا، وأصله من "فايانو" (Vaiano)، بمحافظة "براتو"، بتهمة الاعتداء الجسدي على مرأة، مغربية وفي الشهر السابع من الحمل، كانت تريد السفر، يوم 15 يوليو، على متن قطار إقليمي صحبة ابنها البالغ من العمر 11 عامًا للوصول إلى فلورنساعندما وصل القطار إلى الرصيف وتوقف، صعدت مع ابنها. لكن لم يكن لديها متسع من الوقت للعثور على مقاعد شاغرة،  هنا، لكونه شعر بضيق أو إزعاج بدأ الشاب البالغ من العمر 35 عامًا بالصراخ عليها: السبب؟ لأن البرقع الذي ترتديه المرأة استفزه وضايقه.


فقد التحكم في نفسه، وانطلق صارخا في وجهها بألفاظ عنصرية: "ناس مثلك لا يجب أن يبقوا هنا، هل فهمت؟، ثم دفعها ونزع الحجاب عن وجهها. كان يدفعها لإجبارها على الخروج من القطار، الذي كان لا يزال متوقفا في المحطة. وهو يتابع هذا المشهد العنيف، الذي ضحيته، والدته، ومقترفه متطرف، ورجعي مريض النفس، بدأ الإبن المرعوب في البكاء، ما جعل المرأة المغربية تهرب في حالة صدمة خوفا على سلامتها وسلامة طفلها.


فتح المدعي العام في "براتو" قضية بتهمة الاعتداء والتسبب في ضرر جسدي ومعنوي في حق المرأة وإبنها القاصر، وهو اعتداء متشدد ومتعمد بسبب الدوافع البغيضة والكراهية العنصرية. 


وذكرت صحيفة "لاناتسيوني" أن المشهد وقع تحت أعين قائد القطار وعدد من الشهود. ثم استقلت المرأة قطارًا آخر ونزلت في محطة "كامبو دي مارتي"، في فلورنسا، حيث قدمت شكوى إلى شرطة السكك الحديدية. تم التعرف على المهاجم، وهو مسافر يستقل نفس القطار كل يوم للذهاب إلى فلورنسا للعمل، واعتقاله في اليوم التالي من قبل رجال الأمنء. تم التعرف عليه بفضل حقيبة الظهر التي كان يحملها. كما أكد الشهود والكاميرات المثبتة على متن القطار الاعتداء.