ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الدبلوماسية الإيرانية بوزير الخارجية الإيطالي «لويجي دي مايو» وسيذهب إلى الفاتيكان لمقابلة الكاردينال «بيترو بارولين» وزير دولة الكرسي الرسولي ومع المونسنيور «بول ريتشارد جالاجر»، وزير العلاقات مع الدول.
ووفقاً لوكالات الأنباء الإيرانية، قال الوزير إنه من المرتقب عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، بحسب موقع "ديكود 39" الإيطالي.
والزيارة هي الأولى لـ «أمير عبد اللهيان» إلى إيطاليا منذ تعيينه وزيراً للخارجية. وكان قد التقى وجها لوجه مع نظيره الإيطالي «لويجي دي مايو» في فبراير، على هامش الدورة 58 من مؤتمر ميونيخ للأمن.
وكشف أنه بدعوة من الوزير الإيطالي توجه أمير عبد اللهيان إلى روما لمناقشة القضايا الثنائية خاصة في مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري.
وسيتم تخصيص وقت قصير للبرنامج النووي الإيراني حيث تدعم إيطاليا رسميًا المفاوضات من أجل إعادة إطلاق الاتفاق النووي ولكنها ليست منخرطة بشكل مباشر في المفاوضات. فيما سيتم مناقشة القضايا التي لها علاقة كبيرة بالاتفاقية وهي العقوبات الأمريكية.
كما يبدو أن وزير الخارجية الإيراني عازم على استغلال العلاقات طويلة الأمد بين البلدين، فيما يمكن لروما أن تقدم آلات للصناعة، أما إيران يمكن أن تقدم الطاقة والصلب والبتروكيماويات والمشتقات النفطية.