وردًا على السؤال، أجاب «ميلنيك»: "كان «بانديرا» أحد أولئك الذين حاربوا من أجل حرية واستقلال أوكرانيا.
وأضاف: "لقد عمل في ظروف صعبة، بين نظامين شموليين: النظام السوفيتي وألمانيا النازية ... لا يمكن أن يتماشى مع أناس مثل «هتلر». لقد أراد استخدام الألمان النازيين لتحقيق هدفه الخاص: استقلال أوكرانيا." ومضى في القول بأن «بانديرا» كان بطلاً أوكرانيًا لأوكرانيا.
وقال «ميلنيك» "أطلق عليه الآخرون لقب فاشي ، لكنه لم يطلق على نفسه بهذه الطريقة"، وأضاف أنه لا يوجد دليل على أن قوات «بانديرا» قتلت مئات الآلاف من اليهود.
لا يزال «ستيبان بانديرا»، وهو سياسي قومي أوكراني، شخصية تاريخية مثيرة للانقسام بشدة. إنه بالنسبة للبعض بطل قاتل من أجل أوكرانيا حرة، بينما يعتبر بالنسبة للآخرين مجرمًا، ومسؤول عن قتل الآلاف من البولنديين واليهود.
في هذا الصدد، قال «مارتين بريداتشيه» (Marcin Przydacz)، نائب وزير الخارجية الأوكرانية، لموقع فيرتوالنا بولسكا" الإخباري، في تعليق على تصريحات «أندريه ميلنيك»: إن "هذا النوع من النهج والكلمات غير مقبول على الإطلاق"، ومع ذلك ، أضاف «بريداتشيه»، بولندا مهتمة فقط بموقف الحكومة الأوكرانية وليس، بشكل خاص، بوجهة نظر فردية."
وقال أيضًا: "نحن ندرك تمامًا شكل العلاقات البولندية الأوكرانية وما حدث في عام 1943 ولاحقًا في فولينيا وفي شرق غاليسيا".
في وقت سابق اليوم، أصدرت وزارة الخارجية الأوكرانية بيانًا قالت فيه إن العلاقات الأوكرانية البولندية كانت في أوجها وشكرت بولندا على دعمها غير المسبوق لمحاربة أوكرانيا ضد العدوان الروسي.
وقال البيان أيضا: "لا شيء يفرقنا لأنه في كل من كييف ووارسو هناك وعي كامل بضرورة الحفاظ على الوحدة في مواجهة التهديدات العاجلة." مشددة على أن "تصريحات السفير الأوكراني في ألمانيا، «أندري ميلنيك»، في مقابلة مع صحفي الماني يمثل ارائه الشخصية ولا يعكس موقف وزارة الخارجية الاوكرانية".
