مجلس الأمن يعقد جلسة غير رسمية لمناقشة النازية الجديدة في أوكرانيا ووضعها الحالي - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأربعاء، 13 يوليو 2022

مجلس الأمن يعقد جلسة غير رسمية لمناقشة النازية الجديدة في أوكرانيا ووضعها الحالي

 الإيطالية نيوز، الأربعاء 13 يوليو 2022 - عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا غير رسميا، يوم الإثنين 11 يوليو، لمعالجة قضية النازية في أوكرانيا ووضعها الحالي.


كما جرى تسليط الضوء على الوضع في أوكرانيا وحولها في مختلف منتديات الأمم المتحدة، لأن هناك أصوات من حين لآخر من الشك في الطبيعة النازية الجديدة المتحكمة في النظام الحالي في كييف والآمرة لمقاتليه المسلحين، بما في ذلك أولئك الذين ينتمون إلى الجماعات القومية المتطرفة.


جرى تحديد الاجتماع لمعالجة هذه القضية. كما أتاحت المناقشة فرصة للتعرف على تاريخ النازية في أوكرانيا ووضعها الحالي في ظل الغزو الروسي.


قال «دميتري بوليانسكي»، (Dmitry Polyanskiy) النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن الاجتماع غير الرسمي لمجلس الأمن المخصص لمحاربة النازية في أوكرانيا، لم يترك أي حجج للدول الغربية.

وقال «بوليانسكي» عبر قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "ألجم زملاؤنا الغربيون بشكل كامل ولم يكن بإمكانهم قول أي شيء سوى إدانة العملية العسكرية الخاصة والإجراءات في أوكرانيا، لأن الحقائق التي ذكرناها، بما في ذلك بمساعدة مواد الفيديو والمواد الفوتوغرافية، والتي لا يتم عرضها عادة في مجلس الأمن في الجلسات الرسمية. هذه المواد مقنعة للغاية وكان من الصعب معارضتنا بطريقة أو بأخرى".

كما أكد الدبلوماسي الروسي أن الغرض من عقد اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي وفقا لما يسمى بصيغة "آريا"، هو الرغبة في إظهار الوضع الحالي للنازية في أوكرانيا للعالم وشرح من أين أتت.


من ناحية أخرى، أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي يعتزمان تشديد الرقابة على نقل الأسلحة إلى أوكرانيا بسبب المخاوف من وصولها إلى السوق السوداء.
وقال الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة، إن العديد من الدول الأعضاء في الناتو تبحث مع كييف إمكانية إنشاء نوع من أنظمة التتبع أو قائمة مفصلة بالأسلحة الموردة إلى أوكرانيا.
وقال مسؤول غربي للصحيفة: "تدخل كل هذه الأسلحة إلى الجزء الجنوبي من بولندا، ويتم تسليمها على الحدود ثم يتم تقسيمها على آليات للعبور، شاحنات كبيرة وشاحنات صغيرة وأحيانا سيارات خاصة، وبعد ذلك لا نعرف شيئا عنها وعن مكان وجودها، ليس لدينا أي فكرة إلى أين يذهبون بها، أو أين يتم استخدامها، أو إذا كانت تظل في البلاد".
أكدت بوني جينكينس نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الرقابة على الأسلحة في وقت سابق، حقيقة أن الأسلحة الغربية الموردة لأوكرانيا قد ينتهي بها المطاف في السوق السوداء.

وأضافت أن واشنطن على اتصال مع كييف بشأن هذه المسألة من أجل منع وقوع الأسلحة المنقولة في أيدي المهربين.