وكان الرجل، بحسب ما أعاد المحققون بناءه، يمنع زوجته وأبنائهم الثلاثة من مغادرة المنزل الذي يعيشون فيه، في "أوراغو دوليو" (Urago d'Oglio)، بإقليم بريشيا.
القصة
ووفقا لما سربته الشرطة من معلومات بشأن هذه الحالة، كان الرجل يستيقظ كل صباح، ويرتدي ملابسه ويغادر في الساعة 5.30 للذهاب إلى العمل: الروتين المعتاد. لكن هذه المرة تخلى عن العادة بتفاصيل مزعجة، قبل أن يغلق الباب ، أخذ مفاتيح منزل زوجته ومفاتيح السيارة، وبذلك حاصر المرأة وأطفالها الثلاثة الصغار في شقة تقع بالدور الثاني.
عند الاستيقاظ، أدركت المرأة أنها محاصرة داخل جدران المنزل مع أطفالها وطلبت المساعدة من شرطة الدرك (112) التي تدخلت في المكان مع رجال الإطفاء (115) و سيارة إسعاف. بينما كان رجال الشرطة يحاولون تعقب الزوجة البالغة من العمر 36 عامًا، وصل رجال الإطفاء فاقتحموا الشقة بواسطة سلم. بعد الاطمئنان عليهم جميعا، قام العاملون الصحيون بالتأكد من السلامة الصحية للمرأة وأطفالها.
بعد أن تمكن رجال الشرطة من الاتصال بالرجل، عاد إلى المنزل وفتح الباب بنفسه. ومع ذلك، خانته عبارة قالها: "كنت أريد فقط حماية المنزل والأطفال"، بمجرد أن قيلت هذه الكلمات، ألقى عناصر الأمن القبض على الرجل البالغ من العمر 36 عاما. وهو الآن في السجن حيث ينفي كل الاتهامات ضده المتعلقة بالاحتجاز. لتوضيح ملابسات هذا الحادث، فتح المدعي العام تحقيقا ضده لفهم ما إذا حدث في الماضي حلقات عنف مماثلة.