إيطاليا: مديرة مدرسة في "كيفاسّو" تمنع ارتداء الملابس المفتوحة والسراويل القصيرة للتلاميذ والآباء - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأربعاء، 8 يونيو 2022

إيطاليا: مديرة مدرسة في "كيفاسّو" تمنع ارتداء الملابس المفتوحة والسراويل القصيرة للتلاميذ والآباء

 الإيطالية نيوز، الأربعاء 8 يونيو 2022 ـ إيطاليا: مديرة مدرسة بتورينو تمنع ارتداء الملابس المفتوحة والسراويل القصيرة وصنادل الشاطي: "كفى من مظاهر البحر!"

قررت مديرة مدرسة "داسو" (Dasso)، بمدينة كيفاسو، التابعة لمحافظة تورينو، منع ارتداء الشورتات، والأخرى من دون الأكمام، والملابس المفتوحة الكاشفة للصدر، والتنانير القصيرة للغاية، والقمصان الكاشفة للسُّرّة، لاعتبارها ملابسا لا تتناسق مع حرمة المرسة كمكان للتربية.


وقالت المدرسة، التي تستضيف مدارس الطفولة والابتدائية والمتوسطة (الإعدادية)، في منشور، أن كل الملابس التي تشملها قائمة الحظر ليس لديها مكان داخل المدرسة لكونها ملابسا توحي  بـ"الملابس التي تلبس غالبا في الشاطىء"، مشددةً على كل من لم يتقيد بهذه الإجراء ات، سيجري استدعاءه، وفي حالة تكرار ارتداء الملابس نفسها المحظورة، سيخضع لاجراء ات تأذيبية.


المنشور

ينص المنشور الذي نشرته صحيفة "ديل كانافيزي": "يتم تذكير موظفي المدرسة والطلاب وأولياء الأمور بأن المدرسة هي بيئة تعليمية، فضلاً عن كونها مكانًا مؤسسيًا يستحق الاحترام الكافي وهذا يعني أن الجميع يرتدونها بملابس رصينة ولائقة ومناسبة لبيئة المدرسة. لذلك، يُنصح جميع البالغين وجميع التلاميذ التلميذات بعدم ارتداء ملابس غير لائقة، والتي تستحضر ملابس الصيف، أو حتى بدلات السباحة التي تكون في غير مكانها تمامًا في سياق المدرسة: السراويل القصيرة، والقمصان من دون أكمام، والقمصان ذات الفتحات المنخفضة، و"السراويل الساخنة" (Hot pants) التنانير أيضا. أما لأسباب تتعلق بالسلامة، يوصى بعدم ارتداء النعال أو الصنادل التي لا تضمن الثبات لتجنب السقوط العرضي أو الانزلاق. بالنسبة للانتهاكات المتعلقة بتبني الملابس التي تعتبر غير متوافقة، سنمضي في إرسال رسائل تذكير، تليها، في حالة اللامبالاة، إجراءات تأديبية. ينطبق هذا دائمًا وعلى أي حال على البالغين والتلاميذ مهما كانت صفتهم في المدرسة: حضور الدورات، والامتحانات، والمساعدة في الامتحانات، والمقابلات بين أولياء الأمور والمعلمين. نحن نثق في التعاون المعتاد للجميع وفي الوفاء في الوقت المناسب بشأن هذا الموضوع."


احتجاجات آباء التلاميذ

حسب ما أوردته "بريما كيفاسّو"،  علقت والدة تلميذ في مدرسة الحضانة على هذا الإجراء، فقالت: "مع أكثر من 30 درجة، ألا يمكننا إرسال أطفالنا إلى المدرسة وهم يرتدون السراويل القصيرة والصنادل؟ إنه أمر سخيف، إذا أخذوا الأطفال ليلعبوا في سراويل طويلة، فمن المؤكد أنهم سيموتون من الحرارة. كل شيء على ما يرام ، لكنه يبدو مبالغا فيه". من بين الآباء هناك أيضًا من ربط هذ القرار بالعودة إلى "العصور الوسطى".