وقال ستولتنبرغ، موجّهًا رسالة واضحة إلى روسيا، "روسيا «فلاديمير بوتين» هي التهديد الرئيسي لمنظمة حلف شمال الأطلسي."
وأضاف: "أتوقع أن" المفهوم الاستراتيجي "القادم لحلف الناتو، والذي سيوافق عليه القادة في قمة مدريد، سيحدد روسيا باعتبارها التهديد الرئيسي لأمننا."
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإستوني، «كاجا كلاس» (Kaja Kallas)، أنه في حالة دخول الناتو في حرب مباشرة مع روسيا فإن إستونيا سيتم محوها من الخريطة، وأيضا تسيتم تدمير الوسط التاريخي لعاصمتها "تالّين" على أساس الخطط الحالية للناتو. في الوقت نفسه، ذكّر رئيس الوزراء الإستوني بأن الخطط الدفاعية الحالية للتحالف العسكري لدول البلطيق الثلاث تتوقع أن يتم غزوها أولا ثم تحريرها بعد 180 يوما.
وجاءت تصريحات «كاجا كلاس»، المأخوذ من "الفاينانشيال تايمز"، قبل قمة الناتو المزمع عقدها ابتداء من الثلاثاء المقبل في مدريد، حيث ستتم مناقشة خطط الدفاع عن الجناح الشرقي للتحالف في ظل غزو موسكو لأوكرانيا، بما في ذلك كيف للدفاع عن دول البلطيق بشكل أفضل.
يخطط الناتو لتحديث "موقفه"' اتجاه روسيا ولتحسين هيكلة دفاع الجناح الشرقي، على الرغم من أن طلبات نزوح أكبر وطويل الأمد للقوات على أراضي دول البلطيق لا يبدو أنها حظيت بخدمات الحلفاء، الذين يتجهون بدلاً من ذلك نحو هيكل أكثر مرونة، يعتمد على تناوب الجنود والتمركز المسبق للوسائل والموارد.
