الإيطالية نيوز، الثلاثاء 21 يونيو 2022 - قررت رئيسة الوزراء الفرنسية «إليزابيث بورن» (Elisabeth Borne)، في أعقاب الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم الأحد الماضي، الاستقالة من منصبها في يد الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» الذي رفضها "لضمان أن الحكومة لا تزال قادرة على التصرف في هذه اللحظة". ذكرت ذلك الصحافة الفرنسية نقلا عن "الإليزيه".
استدعت رئيسة الوزراء الفرنسية الحكومة بأكملها إلى "ماتينيون" في وقت مبكر من بعد الظهر للإعلان عن الاستقالة من منصبها.
بعد الانتخابات التشريعية يوم الأحد، وجد «ماكرون» نفسه من دون أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية. ومن المقرر أن يعقد «ماكرون» سلسلة لقاءات مع قادة الأحزاب اليوم وغدا في قصر الإليزيه، المقر الرسمي لرئيس الجمهورية الفرنسية، من أجل تحديد حلول بناءة لفرنسا وسكانها" في ضوء المجلس التشريعي الجديد.
تصويت الأحد 19 يونيو
تظهر نتائج الجولة الانتخابية يوم الأحد الماضي صورة مجزأة وأغلبية لا وجود لها بالنسبة لحزب "جميعا" (Ensemble)، حزب «ماكرون»، الذي حصل على 245 نائبًا، بينما كانت هناك حاجة لما لا يقل عن 289 نائبًا، بينما حزب التجمع الوطني «مارين لوبان» تضاعف ثلاث مرات بعدد مقاعده البالغ 89 مقعدًا. في المقابل، حصل الجمهوريون، أو اليمين التقليدي، على 61 مقعدًا.
وقالت «إليزابيث بورن» بعد النتائج "إنه وضع غير مسبوق يمثل خطرًا على بلدنا نظرًا للتحديات التي نواجهها على الصعيدين الوطني والدولي"، كما أطلقت نداءًا للوحدة من أجل "بناء غالبية" العمل "من أجل الدولة من خلال فرضية "التنازلات". في هذه الأيام سيلتقي «ماكرون» بقادة الحزب لفهم نوع الاتفاق الذي يمكن أن يولَد.
Chère @Elisabeth_Borne,
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) May 16, 2022
Madame la Première ministre,
Écologie, santé, éducation, plein-emploi, renaissance démocratique, Europe et sécurité : ensemble, avec le nouveau gouvernement, nous continuerons d’agir sans relâche pour les Françaises et les Français.
كان رئيس الجمهورية الفرنسية، «إيمانويل ماكرون»، قد عيّن «إليزابيث بورن» لمنصب رئيسة وزراء الحكومة الممثلة للجمهورية، في الـ16 مايو 2022، خلفا لـ «جان كاستيكس».