الإيطالية نيوز، الثلاثاء 28 يونيو 2022 - "إذا اتخذت دولة عضو في الناتو أي محاولة لغزو القرم، ستكون بمثابة إعلان حرب ضد روسيا، ما سيؤدي ذلك إلى صراع ضد حلف شمال الأطلسي بأكمله، وبالتالي الدخول في حرب عالمية ثالثة، أي إلى كارثة كاملة". "صرّح بذلك نائب رئيس مجلس الأمن الروسي «دميتري ميدفيديف» (Dmitry Medvedev)، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية.
قال الرئيس الروسي السابق ورئيس الوزراء السابق إن انضمام أوكرانيا المحتمل إلى الناتو يمثل خطرًا على روسيا أكبر من خطر السويد وفنلندا.
وشدد «ميدفيديف» على أن كييف ستكون "أكثر خطورة على بلدنا كعضو" في حلف شمال الأطلسي.
من جهته، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة «أناتولي أنتونوف» (Anatoly Antonov)، وفقًا لتقارير من "تاس": "إن عمليات تسليم الأسلحة المستمرة من واشنطن إلى كييف لا تفعل شيئًا سوى تفاقم دوامة الصراع وتزيد من خطر تفاقمه مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها".
ونقلت قناة "تلغرام" التابعة للبعثة الدبلوماسية الروسية عن «أنتونوف» قوله: "إن الضخ المتهور وغير المتبادل لأوكرانيا بالأسلحة لا يؤدي إلا إلى دوامة الصراع ويزيد من التهديد بمزيد من التصعيد مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها". وأضاف السفير أن "الدوائر الحاكمة في واشنطن، التي أعمتها فكرة إضعاف روسي، ما زالت غير قادرة على تقييم خطورة خطواتها بشكل واقعي".
وشدد «أنتونوف» على أن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، تشارك المعلومات الاستخباراتية مع الجانب الأوكراني، "تتشاور حول كيفية التصرف في ساحة المعركة". وأضاف رئيس الهيئة الدبلوماسية في واشنطن: "في الواقع، تدفع واشنطن بخطواتها الاستفزازية نظام كييف لقتل المدنيين. علاوة على ذلك، فإنها تتغاضى عن استمرار إرسال مرتزقة من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا". وختم قائلا بأن "مثل هذا الخط يخلق مخاطر إضافية في العلاقات بين القوى النووية الكبرى"