ويعود هذا الفائض إلى زيادة إجمالي الصادرات بنسبة %37.8، بما في ذلك صادرات المحروقات التي زادت بنسبة %32، في حين نمت الصادرات غير المتعلقة بالطاقة بنسبة %83.
وعبّر «رزيق» عن "رضاه عن زيادة الصادرات في معظم القطاعات خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2022" مثل الأسمدة الكيماوية التي زادت بنسبة %97. والاسمنت الذي بلغ معدل نموه %125.
وتنتج الجزائر العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أكثر من مليون برميل من النفط الخام يوميا ويعتمد اقتصادها على الهيدروكربونات لحوالي 90 بالمئة.
بعد انتخابه في ديسمبر 2019، أطلق الرئيس «عبد المجيد تبون» خطة إنعاش اقتصادي، تقوم على تنويع الاقتصاد فيما يتعلق بالمحروقات.
وبلغت صادرات الجزائر العام الماضي 5 مليارات دولار باستثناء المحروقات، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.