"المُربية"، التي اعترفت وألقي القبض عليها بتهمة القتل العمد لطفل من دون سن 15 عامًا. قامت برش «ليزا» الصغيرة بمادة كاوية من تلك المستخدمة في إزالة انسداد الأحواض، ثم جعلتها تبتلعها. والسبب بحسب ما اعترفت به الفتاة البالغة من العمر 27 عامًا أثناء الاستجواب هو أن الطفلة "كانت تبكي كثيرًا".
وقعت الجريمة يوم الأربعاء 22 يونيو، نحو الساعة 8 صباحًا، داخل حضانة People & Baby في شارع "دانتون" في ليون. تم استدعاء المساعدة، والتي نقلت الطفلة إلى مستشفى Femme-Mère-Enfant، في "برون"، حيث توفيت «ليزا» من حروق رهيبة.
فتح مكتب المدعي العام في ليون تحقيقًا في الحادث، لكن وفقًا للصحافة المحلية، تم الإبلاغ بالفعل عن حوادث سوء معاملة الأطفال بسبب البكاء في دار الحضانة نفسها.
وفقًا للأسبوعية المحلية "بريما بيرغامو"، كانت «ليزا» الصغيرة ابنة «فابيو بيرتوليتي»، 37 عامًا، من "توري بولدون": الرجل المتخصص في مشاريع خطوط الكهرباء ذات التوتر العالي والعالي جدًا، بعد تخرجه في الهندسة في بيرغامو عمل لعدة سنوات في إيطاليا قبل الانتقال إلى فرنسا: يعيش في ليون مع زوجته «صوفي»، 38 عامًا، وفي 30 يونيو 2021 ولدت ابنتهما. سيتم تشييع جنازة «ليزا» في ليون في 29 يونيو، قبل يوم واحد من عيد ميلادها الأول.