الصديق الضحية يدعى «منير رَمّاد»، كان يعمل نجارًا، يبلغ من العمر 40 عامًا يعيش في "بالاتسولو"، لكن زوجته وطفليه في المغرب. بعد ساعتين، تم اكتشاف جثة الرجل الميت على مقربة من الجزيرة التي غاص منها المغربيان.
وصلت على الفور فرقة أمنية تابعة لجهاز كرابينييري (الدرك)، ورجال الإسعاف، والإنقاذ ـ مع غواصين من ميلانو وبريشيا، ومتطوعين للإنقاذ في الأنهار ـ إلى المنطقة التي وقعت فيها المأساة. للتذكير، حادثة من هذا القبيل ليست جديدة في هذه المنطقة بالتحديد: فقد لاجئ كاميروني شاب حياته هناك في صيف عام 2019، وقبل عشر سنوات حدث الشيء نفسه لصبي أجنبي آخر.
في ظرف أقل من شهر، وحتى قبل حلول فصل الصيف، وصلت حصيلة القتلى بسبب العوم في الأنهار والمجاري المائية إلى أكثر من 10 ضحايا، غالبيتهم من المغاربة، بنسبة تفوق 7 من كل عشرة.