وكتب «ميدفيديف»، متحدثًا بشكل خاص عن احتمال إجراء مزيد من المفاوضات حول المعاهدات النووية: "ليست هناك حاجة لإذابة الجليد اليوم، ولا للتفاوض معهم. دعهم يجرون أو يزحفون. وهم يقدرون ذلك على أنه خدمة خاصة."
وأضاف الرئيس الروسي السابق: "بصفتي شخصًا له علاقة مباشرة بـ "Start-3" (معاهدة خفض الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا) ووقعها في عام 2010، أعتقد أن وقت مفاوضات جديدة هو الأكثر ملاءمة."
وقال مرة أخرى إن "هناك طريقة أخرى مثبتة للتواصل مع الولايات المتحدة بشأن الأمن الاستراتيجي. هذه الطريقة بمثابة حذاء يتردد صداه على على طاولة الأمم المتحدة"، وقد نجحت بالفعل مرة واحدة." أشار الرئيس الروسي السابق إلى حادثة شهيرة كان فيها «نيكيتا كروشيف» (Nikita Krushev)، سكرتير الحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي، بطل الرواية في 12 أكتوبر 1960. في تلك المناسبة، مسك «كروشيف» حذاءه الأيمن بيده وضرب مرارًا وتكرارًا على الطاولة خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لجذب انتباه الرئيس في تلك الدورة من أجل أخذ الكلمة للاعتراض.
