إيطاليا: اتهام مجموعة فتيان من شمال إفريقيا بالتحرش الجنسي بست فتيات قاصرات على متن قطار - الإيطالية نيوز

إيطاليا: اتهام مجموعة فتيان من شمال إفريقيا بالتحرش الجنسي بست فتيات قاصرات على متن قطار


الإيطالية نيوز، السبت 4 يونيو 2022 - زعمت ستة فتيات تتراوح أعمارهن بين 16 و 17 عامًا (أربعة من ميلانو واثنتان في بافيا) تعرضهن لتحرشات جنسية، يوم الخميس 2 يونيو،  من قبل مجموعة من الفتيان أقرانهن خلال العودة على متن القطار الإقليمي من "بيسكييرا دي غاردا" (محافظة فيرونا) إلى ميلانو بعد قضاء يوم في حديقة الملاهي "غاردالاند".


وحسب ما نقلته صحيفة "إل جورنالي" الإيطالية، زُعم أن الفتيات القاصرات تعرضن للتحرش الجنسي، مع استخدام العنف، لدقائق طويلة من قبل مجموعة من الشباب من أصول شمال إفريقية، ما جعلهن يتصلن بوالديهن بدلا من الشرطة حتى لا يتعرضن للضرب في حالة علم المتحرشين بذلك. كان الآباء من اتصلوا بالشرطة، لكن، حسب أقوال آباء وأمهات الضحايا، لم يتدخل عناصر الأمن.


جرى مساعدة الفتيات من قبل رجل اقترح عليهن النزول في المحطة التالية، في "ديسينزانو". في يوم السبت، تقدمن جميعًا بشكوى إلى "بولفر" في محطة ميلانو المركزية.


قالت إحدى الفتيات الضحايا: "كنا محاطات بالكامل وكان الحر خانقا، ما سبب الإغماء لصديقتينا. وبينما كنا نبحث عن المراقب حدث الاعتداء الجنسي، في الوقت نفسه نرى أخرين بين المعتدين يضحكون وهم يرددون "الفتيات البيض لا يصعدن هنا".


وأضافت أخرى قائلة بأنه "يوم الخميس، قبل الساعة 6 مساء بقليل، جرى غزو أرصفة محطة القطار ببلدة "بيسكييرا دي غاردا" من قبل أكثر من مائة فتى، كان بينهم أيضا بعض الفتيات، أغلبيتهم من شمال إفريقيا، من أقراننا أو أكثر بقليل من أعمارنا. كانوا يصرخون ويركضون، حتى أن منهم من بصق على نوافد قطار وصل قبل من القطار الذي يهمنا."

ووفقا للمصدر، فإن الاحتمال السائد هو أن هذه المجموعة الخارجة عن السيطرة هي جزء من ذلك الحشد الذي قام خلال اليوم نفسه بالقيام بأعمال الشغب والفوضى على شاطى بحيرة "بيسكييرا دي غاردا"، ما أجبر رجال الأمن على التدخل، بالأخص، عند الإبلاغ عن سرقة محفظة. ربما ذهب بعض الشباب إلى المحطة واستقلوا القطار المتجه إلى ميلانو، والذي كان "مكتظًا لآخره".


عمدة "كاستل نْوُفو دِل غاردا": تورط مرتكبو الهجوم في شجار كبير

لا يساور عمدة "كاستل نْوُفو دِل غاردا"، جوفاني دال تشيرو (Giovanni Dal Cero)، أي شك: "كان مرتكبو الهجمات على الأرجح، وبالتأكيد، جزءًا من الأولاد المتورطين في المشاجرة الكبيرة التي وقعت على بحيرة غاردا".


أعاد العمدة بناء ما حدث على النحو التالي: "كانت غاردالاند ممتلئة. وبالتأكيد استقلت الفتيات الحافلة من مدينة الملاهي إلى المحطة. وركب بضع عشرات من الأولاد، الذين كانوا جزءا من المشاركين في  الشجار، القطار نفسه، وهم في حالة سكر ووخارج السيطرة عن النفس".