ووفقًا لتقارير من وكالة أنباء إنترفاكس الأوكرانية، أعرب البرلمانيون أيضًا عن أسفهم للنتائج الضعيفة للمفوضة في إنشاء ممرات إنسانية وتبادل أسرى الحرب، فضلاً عن حقيقة أنها قضت وقتًا في "أوروبا الغربية الدافئة" خلال الغزو الروسي"، ولكن ليس في روسيا أو بيلاروسيا حيث كان من الممكن أن تساعد مكانتها المهنية وصلاحياتها السجناء".
الاتهام
وأوضح «بافلو فرولوف»، نائب "خادم الشعب"، حزب الرئيس «فولوديمير زيلينسكي»، أسباب إقالة «دينيسوفا»، والتي تشمل الإخفاق المتكرر في أداء مهامه المتعلقة بإنشاء ممرات إنسانية، وحماية وتبادل الأسرى، على عكس ترحيل البالغين والأطفال من الأراضي المحتلة وأنشطة حقوق الإنسان الأخرى.
ووفقًا للبرلمان، ركزت «دينيسوفا» نشاطها الإعلامي على التفاصيل العديدة المتعلقة بالاعتداء الجنسي على البالغين والقصر في الأراضي المحتلة التي لم تكن مدعومة بالأدلة وأضرت فقط بأوكرانيا.
وأشار «فرولوف» أيضًا إلى أن «دينيسوفا» قضت الكثير من الوقت في الخارج وليس في رحلات عمل بعد فبراير.
الطعن في قرار عزل «دينيسوفا»
أعلنت «دينيسوفا»، رداً على ذلك، عن استئناف ضد اقتراح حجب الثقة الذي صوّت عليه مجلس النواب. حسب ما قالته «دينيسوفا» على فايسبوك. وأضافت: "لقد تم فصلي خلافا للدستور والقوانين الأوكرانية والمعايير الدولية. سأستأنف هذا القرار في المحكمة. وختمت: "القانون واحد للجميع".
