تركيا: «أردوغان» يسحب الفيتو ويفتح الجسر أمام فنلندا والسويد للانضمام إلى الناتو - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

تركيا: «أردوغان» يسحب الفيتو ويفتح الجسر أمام فنلندا والسويد للانضمام إلى الناتو

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 28 يونيو 2022 - وقعت فنلندا والسويد مع تركيا على مذكرة تفاهم حصلت بموجبها هذه الأخيرة على ما طلبته" مقابل سحب أنقرة للفيتو المعرقل لنيلها العضوية في حلف الشمال الأطلسي (الناتو).


ذكرت ذلك الرئاسة التركية، مؤكدة أنها حصلت على "تعاون كامل" من هلسنكي وستوكهولم ضد حزب العمال الكردستاني وحلفائه.


وعقد «أردوغان» اجتماعا رباعيا مع نظيره الفنلندي «ساولي نينيستو» ورئيسة الوزراء السويدية «ماغدالينا أندرسون» وأمين عام الناتو «ينس ستولتنبرغ»، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، المنعقدة في العاصمة الإسبانية مدريد.

من جانبه، أعلن الرئيس الفنلندي «سولي نينيستو» (Sauli Niinistö)، يوم الثلاثاء، أن تركيا وافقت على دعم انضمام فنلندا والسويد لعضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وقال «نينيستو»، في بيان، إنه تم توقيع مذكرة مشتركة بهذا الشأن بين تركيا وفنلندا والسويد في مدريد قبل قمة الناتو. وأضاف أن المذكرة المشتركة تؤكد التزام فنلندا والسويد وتركيا "بتقديم دعمها الكامل ضد التهديدات لأمن بعضها البعض"، وتابع: "سيتم الاتفاق على الخطوات الملموسة لانضمامنا إلى الناتو من قبل الحلفاء خلال اليومين المقبلين، لكن هذا القرار بات وشيك الآن".


كان الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، قال، في تصريحات سابقة، إنه لا ينظر إلى انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو "بشكل إيجابي"، متهمًا البلدين بـ"إيواء منظمات إرهابية كردية".


عقب تحقيق هذا النجاح، قال  الأمين العام لحلف الناتو «ينس ستولتنبرغ» (Jens Stoltenberg إن "سياسة الباب المفتوح التي يتبعها الناتو ناجحة، لقد أظهرنا أننا نعرف كيفية حل المشكلات من خلال المفاوضات. مع دخول السويد وفنلندا في الحلف، سنكون جميعًا أكثر أمانًا".  في الوقت نفسه، أشار إلى أنه سيتم قريبًا توقيع تفاصيل المذكرة، بما في ذلك اتفاقية تسليم المجرمين التي ستحترم المعايير الأوروبية.

 ثم حدد «ستولتنبرغ» أن قادة الناتو سيدعوون السويد وفنلندا رسميًا في هذه المرحلة خلال القمة، وهي خطوة من شأنها أن تمهد الطريق للتصديق من قبل جميع الحلفاء. وأضاف "بدخولهم، ستتعزز الصورة الكاملة للرقعة البلطيقية الاسكندنافية".