الصورة تعبيرية |
وكانت الزوجة، مغربية أيضا وبالغة من العمر 23 عاما، هي من اتصلت بالشرطة لتخبرها بحلقات العنف التي تتعرض في الإطار العائلي بطريقة متكررة، وآخرها حدث يوم الثلاثاء 14 يونيو. وعزت أسباب هذا العنف إلى رفضها معاشرة زوجها من دون تناول الحبوب المانعة للحمل.
حسب أقوال الزوجة، اختلف الزوج معها بسبب قرار تناول العقار المانع للحمل، لأنه يريد المزيد من الأطفال. حدث ذلك داخل كوخ ريفي يقع في بلدة "كْريفالكوري"، بمحافظة بولونيا (إقليم إيميليا رومانيا، وسط إيطاليا).
عند وصول رجال الأمن الى سكن الزوجين المغربيين، وجدوا المرأة خائفة و تبكي مع وجود ابنها، وهو طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات بين ذراعيها.
كما لاحظ الكاربينيري أن الأواني الفخارية والألواح كانت مكسورة على الأرض، وهي علامات على الشجار بين الزوجين.