الجنرال الأميركي «بول ناكاسوني»: "قمنا بشن هجمات سيبرانية ضد روسيا دعمًا لأوكرانيا" - الإيطالية نيوز

الجنرال الأميركي «بول ناكاسوني»: "قمنا بشن هجمات سيبرانية ضد روسيا دعمًا لأوكرانيا"

 الإيطالية نيوز، الخميس 2 يونيو 2022 - قال الجنرال «بول ناكاسوني» (Paul Nakasone)، الذي يرأس القيادة الإلكترونية الأمريكية ويقود وكالة الأمن القومي، إن الولايات المتحدة شنت عمليات "هجومية" في أوكرانيا وسط الغزو الروسي.


أدلى «ناكاسوني» بهذا التصريح في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لإرسال أنظمة صواريخ عسكرية إلى أوكرانيا، وكما أوضح الرئيس «جو بايدن» كلاً من غرض وحدود الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا في مقال رأي.


 وقال «ناكاسوني» في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" في مقابلة:" لقد أجرينا سلسلة من العمليات عبر الطيف الكامل." ولم يخض في مزيد من التفاصيل حول طبيعة العملية أو ما إذا كانت ناجحة.


وأكدت الولايات المتحدة في وقت سابق أنها تقدّم معلومات استخباراتية لأوكرانيا، على الرغم من أن البنتاغون قال إنه لم يقدم "معلومات استهداف محددة" في غرق البارجة الروسية "موسكفا".


وقال «ناكاسوني» إن الأنشطة كانت قانونية وتم إجراؤها بإشراف مدني. "وظيفتي هي تقديم سلسلة من الخيارات لوزير الدفاع والرئيس، وهذا ما أفعله".


يتمثل جزء من مهمة القيادة الإلكترونية في إحباط نشاط القرصنة ضد الولايات المتحدة، وقد حذرت الإدارة في وقت مبكر من الصراع من التهديدات المحتملة على البنية التحتية والصناعة الأمريكية.


في هذا الموضوع، قال مسؤولون أمريكيون إن روسيا كانت وراء الهجمات الإلكترونية على "فياسات" (Viasat)، ومقرها كاليفورنيا، قبل الغزو الروسي مباشرة. وأغلقت خدمة الأقمار الصناعية المستخدمة في أوكرانيا.


وحول مخاطر الهجمات الإلكترونية الروسية على الولايات المتحدة، قال: ``نظل يقظين كل يوم. أفكر في ذلك في كل وقت.``


وقال عن أوكرانيا: "إذا ألقيت نظرة على الهجمات المدمرة والهجمات التخريبية التي واجهتها، فهذا شيء لا يزال مستمراً".


كما ساعدت الولايات المتحدة أوكرانيا على الحماية من نقاط الضعف في الأيام التي سبقت الغزو الروسي في فبراير، كجزء من أنشطة "Hunt Forward".


قال «ناكاسوني»: "ذهبنا إلى أوكرانيا في ديسمبر 2021 بدعوة من حكومة كييف للحضور والبحث معهم. مكثنا هناك لمدة 90 يومًا تقريبًا".


جردت وزارة الدفاع الأميركية، حسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز"، مجموعة الأسلحة التي كانت الولايات المتحدة توفرها لأوكرانيا، بالإضافة إلى العقوبات والضغوط الأخرى. 


في غضون ذلك، قال «جو بايدن» "لا نسعى لخوض حرب بين الناتو وروسيا. بقدر ما لا أتفق مع السيد «بوتين»، وأجد أفعاله مثيرة للغضب. لن تحاول الولايات المتحدة التسبب في الإطاحة به في موسكو."


 كتب «جو بايدن» أنه "طالما لم تتعرض الولايات المتحدة أو حلفاؤنا للهجوم، فلن نشارك بشكل مباشر في هذا الصراع، سواء بإرسال قوات أمريكية للقتال في أوكرانيا أو بمهاجمة القوات الروسية."