تم تعليق تفعيل البنية التحتية من قبل السلطة التنفيذية الفيدرالية الحالية، بقيادة «أولاف شولتز»، بعد اعتراف موسكو باستقلال جمهوريتي "دونيتسك" و"لوهانسك" في دونباس عن أوكرانيا.
وفي مقابلة أجرتها مجموعة Rnd للنشر، صرّحت «ميركل» بأنها لا تؤمن "بالتغيير من خلال التجارة". هذا هو المبدأ الذي وجّه سياسة ألمانيا اتجاه روسيا لسنوات، بناءً على الاعتقاد بأن العلاقات التجارية يمكن أن تفضّل انفتاح موسكو على الغرب ودمقرطتها.
بالنسبة ل«ميركل»، لم تكن العلاقات الاقتصادية لتغيّر روسيا، لكنها أوجدت "رابطًا" مع هذا البلد، "ثاني أكبر قوة نووية في العالم" بعد الولايات المتحدة.
في هذا السياق، كان "نورد ستريم 2" "مبرراً" بعد اتفاقيات مينسك. ومع ذلك، وكما أوضحت المستشارة السابقة، "لم يكن قرارًا سهلاً". ثم تابعت «ميركل» أن "الفرضية كانت أنه عندما كان خط نقل الغاز "نورد ستريم 2" يعمل"، كان باستطاعة الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» "وقف إمداد الغاز عبر أوكرانيا أو حتى يهاجم" الجمهورية السوفيتية سابقا. لكن الغرب "ضمن" أن الغاز الروسي سيستمر في المرور عبر أوكرانيا وأن هذا البلد سيستمر في جمع حقوق المرور.