حسب رواية المصدر، طارد المتورّطون في الشجار بعضهم البعض بين كراسي الاستلقاء للتشمس وضربوا بعضهم بعض بالمظلات بالقرب من "Bagno 70"، في ريميني.
لوحظت الفوضى من قبل الحرّاس الذين تدخلوا واتصلوا بالشرطة، التي حضرت على الفور واعتقلت ثلاثة من المتعاركين (إثنان من ألبانيا والثالث من نيجيريا)، بينما تمكن اثنان أخران من الفرار.
ساعد تدخل الحراس في تهدئة الوضع، وفي تلك اللحظة ظهرت التفاصيل المروعة لبتر الأصبع.
وجرى نقل الشاب المصاب إلى المستشفى فيما تم نقل الاثنين الآخرين المعتقلين إلى مقر قيادة شرطة ريميني.
تهمة الثلاثة هي المشاركة مشاجرة عنيفة وتخريب ممتلكات خاصة. بالإضافة إلى ذلك، وجه المدعي العام للمواطن النيجيري تهمة إلحاق إصابات شخصية بالغة الخطورة في حق شخص، في حين رفع عنه تهمة "كانٌيبالزم". سيمثل جميع المتشاجرين، بمن فيهم المصابون، أمام القاضي لجلسة التحقق من صحة الاتهامات.
العراك، بحسب ما قيل في مقر الشرطة، يعزى إلى التنافس على الحب. هذا التبرير لم يعطه المحققون الكثير من المصداقية.