إيطاليا: تبرئة سائق الحصادة التي قتلت المغربيتين «سارة» و «حنان» بنواحي ميلانو - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الخميس، 23 يونيو 2022

إيطاليا: تبرئة سائق الحصادة التي قتلت المغربيتين «سارة» و «حنان» بنواحي ميلانو

الإيطالية نيوز، الخميس 23 يونيو 2022 - برّأ مكتب المدعي العام في "لودي"، المزارع البالغ من العمر 28 عامًا، الذي دهس ليلة 2 يوليو 2021 «سارة الجعفري» و«حنان نخله»، 28 و 31 عامًا، بآلة حصاد، من الذنب.


في البداية، جرى التحقيق مع الشاب الإيطالي، الذي كان يقود السيارة الزراعية، بتهمة القتل غير العمد.


في المقابل، عارضت عائلتا الضحيتين هذا الحكم مع تبرير أن "كيف لم يسمع السائق صراخ «سارة» «وحنان» من شدة الألم.

 ويطالب أقارب الفتاتين المغربيتين، اللتان فارقتا الحياة على أرض حقل  لنبات الذرة بين "سان جوليانو ميلانيزي" و"لوكيت تريولزي"، بالعدالة. تحديدا، طلبوا من قاضي التحقيق في لودي «فرانشيسكو ساليرنو» إعادة تقييم موقف الشاب البالغ من العمر 28 عامًا. باختصار، قصة لم يتم توضيحها بعد. بدءاً من البداية: ماذا كانت تفعل الصديقتان المغربيتان هناك؟


القصة

أمسية مع الأصدقاء، بدأت في  "لوناتي بوتسوُلو" وانتهت في نقطة بالقرب من "روغوريدو"، المنطقة المعروفة بتجمعات تجار المخدرات بالتقسيط والمدمنين. الهدف، حسب ما روته "فان بيدج"، هو مقابلة تجار المخدرات لشراء الهيروين لاستهلاكه. لم تكونا «سارة» و«حنان» وحيدتين، لكن مع أربعة مواطنين مغاربة آخرين وامرأة أخرى، وهي تاجرة مخدرات من جنسية رومانية.


ذهبتا إلى حقل قريب، واستلقيتا رفقة الأخرين بالبطانيات وربما ناموا في العشب العال لنبات الذرة. ربما لم تسمعا ضجيج المركبة الزراعية بسبب النوم العميق نظرا لكونهما لم تناما باكرا وكانتا تحت تأثير المخدرات. لكن أحد الأصدقاء الذين معهما في مكان الحادثة قال في شهادة "سمعنا ضوضاء. استيقظت أنا والشاب الآخر. كنا خائفين، لم نكن نعرف ما سبب الضجيج. هربنا وشعرنا بالخطر". شهادة، مع ذلك، لم تقنع المحققين حقًا: وفقًا للمدعي العام في لودي، في الواقع ، رأى الرجلان بوضوح أن آلة الحصاد تدوس الضحيتين، وعلى أي حال قررا الفرار، تاركينهما تتألمان في الحقل 


 الفشل في المساعدة 

إذا لم يكن هناك شيء يمكن فعله بالنسبة إلى «حنان»، التي ماتت على الفور، لكان التدخل في الوقت المناسب سينقذ حياة «سارة».