رئيس ليتوانيا يعارض التسوية مع روسيا بشأن قضية عبور البضائع إلى "كالينينغراد" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 26 يونيو 2022

رئيس ليتوانيا يعارض التسوية مع روسيا بشأن قضية عبور البضائع إلى "كالينينغراد"


الإيطالية نيوز، الأحد 26 يونيو 2022 - شدد الرئيس الليتواني «جيتاناس نوسيدا» (Gitanas Nauseda) على أن بلاده "يجب" و "ستفرض" عقوبات الاتحاد الأوروبي على البضائع الروسية وسط تصريحات قاسية من موسكو بشأن القيود الأخيرة التي فرضتها فيلنيوس على الجيب الروسي "كالينينغراد".


وقال الرئيس الليتواني «نوسيدا» إنه يتعين على الحكومة أن تبدأ على الفور مشاورات مع المفوضية الأوروبية بشأن تنفيذ العقوبات المفروضة على ترانزيت كالينينجراد.


ودعا إلى بدء مشاورات "عاجلة" مع المفوضية الأوروبية لحماية مصالح ليتوانيا والتزاماتها الدولية في ظل العقوبات ضد من وصفه بـ "المعتدي" على أوكرانيا.


وكتب «نوسيدا» على فيسبوك عائدًا من اجتماع للمجلس الأوروبي في بروكسل "فقط من خلال العمل معًا سنضمن أن تكون العقوبات ضد الدولة المعتدية مؤلمة". وقال رئيس الدولة إنه ناقش قضية العبور مع رئيسة المفوضية الأوروبية «أورسولا فون دير لاين» يوم الخميس وأشار إلى أن ليتوانيا لن تقدم تنازلات لروسيا. 


استدعت روسيا هذا الأسبوع مبعوثًا من الاتحاد الأوروبي للاحتجاج "بشدة" والتهديد "بالانتقام" غير المحدد بسبب القيود البرية على الشحنات التي تذهب إلى منطقة "كالينينغراد" عبر  أراضي بولندا وليتوانيا.


وقال «نوسيدا»، الذي أعادت القوات السوفيتية احتلال بلاده في نهاية الحرب العالمية الثانية واستعادت الاستقلال في عام 1990، عبر فيسبوك: "من الواضح تمامًا أن ليتوانيا يجب أن تنفذ وستنفذ عقوبات الاتحاد الأوروبي".


وقال إن "ليتوانيا يجب أن تحافظ وستحافظ على سيطرتها على البضائع المنقولة عبر أراضيها ولا يمكن الحديث عن أي" ممرات "وكذلك أي أفكار لإهانة روسيا ردا على تهديدات الكرملين".


أغلقت "فيلنيوس" طريق نقل الصلب والمعادن الحديدية الأخرى، وهو ما تقول إنه مطلوب منها بموجب عقوبات الاتحاد الأوروبي التي دخلت حيز التنفيذ في 18 يونيو. فرض الاتحاد الأوروبي الإجراءات العقابية على روسيا بعد أن شنت غزوها المستمر لأوكرانيا في 24 فبراير.


قالت القيادة في "كالينينغراد" المدعومة من موسكو إن أكثر من نصف واردات الجيب الروسي تتأثر بالانسداد الليتواني، الذي تشعر به بشدة على خطوط السكك الحديدية.


رفض المسؤولون الليتوانيون لغة موسكو بشأن الحصار، حيث أن "كالينينغراد" هي الميناء الوحيد الخالي من الجليد في روسيا على مدار العام ويمكن شحن البضائع هناك عن طريق البحر.


وقالت وزارة الخارجية الروسية في 21 يونيو إن سفير الاتحاد الأوروبي في موسكو «ماركوس إيديرر» (Markus Ederer) أبلغ "بعدم جواز مثل هذه الإجراءات" وحذرت من أن "الانتقام سيتبع" إذا لم يتم إزالة القيود على الفور.


وقالت رئيسة الوزراء الليتوانية «إنغريدا سيمونيت» (Ingrida Simonyte) إنه "من المفارقات سماع خطاب عن الانتهاكات المزعومة للمعاهدات الدولية" من روسيا، التي اتهمتها بانتهاك "ربما كل معاهدة دولية واحدة".