فنلندا تنفصل عن روسيا نوويا وتبدي الرغبة في الزواج بالناتو عسكريا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

فنلندا تنفصل عن روسيا نوويا وتبدي الرغبة في الزواج بالناتو عسكريا

 
الإيطالية نيوز، الثلاثاء 3 مايو 2022 - أنهت شركة الطاقة الفنلندية "فينّوڤُويما" عقدًا لبناء محطة "هانهيكيفي 1" للطاقة النووية مع شركة "روساتوم" الروسية. 

تم توقيع عقد الهندسة والمشتريات والبناء مع شركة تابعة لشركة "روساتوم" الروسية في عام 2013 بعد أن انسحب الشريك الأولي، عملاق الطاقة الألماني "إي-أون"، من المشروع، الذي يراد من خلال توليد كهرباء خالية من ثاني أكسيد الكربون بسعر ثابت في المستقبل البعيد. يوفرالمشروع فرص العمل والرفاهية الاقتصادية في شمال فنلندا.


بدأ بناء محطة الطاقة في عام 2018 في شبه جزيرة "هانهيكيفي"، وكانت ستدخل حيز التشغيل التجاري في عام 2024. وفي ذروتها، يُقدر أن تشييدها سيوظف ما يصل إلى 4000 شخص.


قد يمثل هذا الإنهاء نهاية بناء محطة الطاقة النووية السادسة في البلاد. خلال اجتماع صحفي يوم الاثنين (2 مايو)، لم تكشف الشركة عما إذا كانت ستبحث عن مورد جديد. ومع ذلك، وفقًا لما قاله «يواكيم سبيخت»، الرئيس التنفيذي لشركة "فينّوڤُويما"، فإن النية هي "الحفاظ على الموقع" في شمال فنلندا، حسب ما ذكرته "رويترز".


في بيان صحفي، بررت "فينّوڤُويما" قرارها بـ "التأخيرات الكبيرة والمتنامية وعدم القدرة على تنفيذ المشروع. كانت الحرب في أوكرانيا أدت إلى "تفاقم المخاطر على المشروع"، وكانت شركة "راوُس" "غير قادرة على التخفيف من أي مخاطر."

على الرغم من المشكلات الفنية والأمنية، اصطدم مشروع "هانهيكيفي 1" بجدار في اللحظة التي هاجمت فيها روسيا أوكرانيا. قال وزير الاقتصاد «ميكا لينتيلا» (Mika Lintilä) بعد فترة وجيزة أنه من المستحيل منح ترخيص بشأن المحطة لأن روسيا انتهكت الاتفاقيات الدولية واستولت على محطة للطاقة النووية في "زابوريزهيا"، في أوكرانيا. ورحب «ميكا لينتيلا» بإنهاء العقد يوم الاثنين (2 مايو).


جلب مشروع "هانهيكيفي 1" شهرة كبيرة لشركة  "روساتوم"، حيث شكل بطاقة أعمال للأسواق الغربية. وقالت روساتوم في بيان. "نود أن نشير إلى أن مبادرة إدارة فينّوهُويما لإنهاء عقد المشتريات الهندسية والبناء (EPC)، والتي تشكل خطوة مهمة للمشروع، قد تم اتخاذها من دون أي استشارة تفصيلية من المساهمين في المشروع، وأهمها "راوُس فُويما" (شركة تابعة %100 من روساتوم) بحصة %34"). وقالت الشركة أيضا إنها "ستحتفظ بالحق في الدفاع عن مصالحها وفقا للعقود والقوانين المعمول بها بالمضي في  الإجراءات القانونية."