«دي مايو»: "إيطاليا مستعدة لتكون ضامنا بين روسيا وأوكرانيا" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الجمعة، 6 مايو 2022

«دي مايو»: "إيطاليا مستعدة لتكون ضامنا بين روسيا وأوكرانيا"

الإيطالية نيوز، الجمعة 6 مايو 2022 - في ختام اليوم الثاني من "دول الاتحاد"، في فلورنسا، قال من وزير خارجية الجمهورية الإيطالية، «لويجي دي مايو»، في مداخلة عبر بالفيديو، إن "إيطاليا مستعدة لأن تصبح دولة ضامنة في إطار معاهدة روسية أوكرانية محتملة تنص على حياد كييف و "تدعم المسار الأوروبي لأوكرانيا".  حيادية أوكرانيا، في حالة حدوث ذلك، تجعلها بلدا يمتنع عن المشاركة في أي حرب أو نزاع بين البلدان الأخرى، ويلتزم مسافة واحدة من جميع الأطراف المتحاربة مع ضرورة اعتراف الدول الأخرى بنزاهة وحيادية ذلك البلد. ومن الناحية التاريخية فإن حقوق البلدان الحيادية تضمنت عدم استخدام أو احتلال أراضيها من جانب أي طرف متحارب، وعلى استمرار العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى المحايدة منها والمتناحرة، وأيضاً على حرية مواطني البلد المحايد في متابعة أعمالهم وعلى احترام عزمهم في البقاء كدولة حيادية.

وأضاف رئيس "الفارنيسينا" قائلا: "يجب أن نظهر الوحدة في مواجهة الهجوم العسكري غير المبرر من جانب الاتحاد الروسي ضد أوكرانيا. إننا ندينه بشدة ونعيد تأكيد دعمنا الثابت لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليًا. معا، كأوروبا، يجب أن نضغط على موسكو وندعم أوكرانيا".

وشدد «دي مايو» على أن "الدفاع الأوروبي الأقوى هو المفتاح للأمن الأوروبي الأطلسي والعالمي، بالتكامل مع الناتو. ينبغي أن يتطور هذا الاتحاد الدفاعي في إطار سياسة خارجية أوروبية معززة، تهدف إلى حماية مصالحنا المشتركة وقيمنا المشتركة، على أساس احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والديمقراطية، بما في ذلك من خلال رابط عبر الأطلسي أقوى".

في موضوع أخر، شدد «دي مايو» على أن "الاتحاد الأوروبي بناء فريد ومنارة للحقوق والحضارة، وانسجاما مع هذه القيم يجب تكييفه مع السيناريوهات الحالية والمستقبلية والتحديات العالمية"، مؤكدا أنه لا ينبغي استبعاد إمكانية مراجعة المعاهدات إذا لزم الأمر "من خلال تمديد - على سبيل المثال - تصويت الأغلبية المؤهلة في مجالات مثل السياسة الخارجية والأمنية المشترك، حيث يتم اتخاذ القرارات الآن بالإجماع".