الإيطالية نيوز، الإثنين 9 مايو 2021 - ارتفعت حصيلة التمرد المأساوية التي اندلعت الليلة الماضية في سجن "سانتو دومينغو دي لوس تساشيلاس" الإقليمي في الإكوادور إلى 43 قتيلاً. جاء ذلك من قبل مكتب المدعي العام الإكوادوري على "تويتر".
ووفقا لرواية "واشنطن بوست"، أدى اشتباك بين العصابات الإكوادورية المتناحرة إلى مقتل 43 نزيلاً، بحسب ما أفاد مسؤولون، الإثنين، بعد أكثر من شهر بقليل من اندلاع أعمال شغب أخرى في السجن أسفرت عن مقتل 20 شخصاً.
وقال وزير الداخلية «باتريسيو كاريو» في مؤتمر صحفي إن مجموعة من السجناء تركوا زنازينهم لمهاجمة مجموعة أخرى داخل سجن بيلافيستا في "سانتو دومينغو"، على بعد نحو 70 كيلومترًا جنوب العاصمة "كيتو".
وأضاف: "من الواضح أن من فقدوا أرواحهم تم إعدامهم بالسكاكين. وكانت معظم الجثث تحمل تلك الخصائص"، وعرض على الأقارب المساعدة في نقل الجثث إلى بلداتهم.
وتابع الوزير إنه تم العثور على أسلحة نارية ومتفجرات وأسلحة أخرى بعد أن ساعدت فرق مهاجمة للشرطة في استعادة السيطرة على السجن.
في هذا الصدد، وقال الجنرال «فاوستو ساليناس» (Fausto Salinas)، قائد الشرطة الجديد، لتلفزيون "تيليمَزوناس" إن 40 سجينًا قد أُعيد القبض عليهم خلال محاولات الهروب.
أفادت "منظمة العفو الدولية" لحقوق الإنسان في مارس أن ما لا يقل عن 316 سجيناً لقوا حتفهم في اشتباكات في السجون الإكوادورية خلال عام 2020 - بما في ذلك 119 لقوا حتفهم خلال إحدى أعمال الشغب في سبتمبر من ذلك العام.
بعد شهر من نشر هذا التقرير، أدى اشتباك بين عصابات السجن المسلحة بالبنادق والسكاكين إلى مقتل 20 شخصًا في "توري" (Turi)، على بعد نحو 310 كيلومترات جنوب العاصمة.
