الشاب، الذي حرّكه حس مدني متحمس، انضم إلى مشروع ترحيب إنجليزي لإعطاء سقف لأولئك الفارين من الحرب في أوكرانيا. في الواقع، أصبح «غارنيت» راعيا لـ «صوفيا» وضامنها أمام السلطات. من المثير للدهشة أنه في فترة قصيرة اندلعت شرارة الحب بين الاثنين. وترك شريكته «لورنا» وأطفالهما لإعادة بناء حياة جديدة مع «صوفيا».
انتشرت هذه القصة على جميع وسائل الإعلام البريطانية. قال «غارنيت» لصحيفة "ديلي ميل": "أنا في حالة حب، أنا متأكد من أنني أريد أن أمضي بقية حياتي معها". اعترفت «صوفيا» بأنها استسلمت لعواطفها بمجرد رؤية لـ «توني» في إنجلترا.
وفي مقابلة أخرى، قال «غارنيت» لصحيفة "دي صّان": ": "بدأ كل شيء بنية بسيطة لفعل الخير، ومساعدة أولئك الذين يعانون في أوكرانيا، رجلاً كان أم امرأة". من الصعب التنبؤ عفويا بمثل هذا التقارب القوي والفوري عمليًا. حتى الآن، وصل 33000 أوكراني إلى بريطانيا.
في المقابل، روت «لورنا»، الزوجة السابقة لحارس الأمن تفاصيل للأحداث لصحيفة "دي ميرّور" أن "هذين الاثنين شكلا على الفور علاقة خاصة. لقد ذهبا دائمًا إلى صالة الألعاب الرياضية كزوجين، وجلسا لساعات يتحدثان في موقف للسيارات بالقرب من المنزل. يوم السبت الماضي قلت بأن هذا يكفي، وينبغي عليها أن تترك منزلنا". بدهشة بالغة، رد «غارنيت» أنه سيذهب معها، ويتخلى عن زوجته وأطفاله. الآن يعيشان عند والدي «غارنيت».
علق الشاب البالغ من العمر 29 عامًا مرة أخرى لصحيفة "دي ميرّور": "أنا آسف للألم الذي سببته ولكن مع «صوفيا» اكتشفت رابطًا لم أشعر به من قبل".