وجد القضاة أن الرجل لا يمكن توجيه الاتهام إليه وطبقوا تدبيرًا أمنيًا للاحتجاز في "سكن صحي لتنفيذ الإجراءات الأمنية" (Rems) لمدة لا تقل عن 30 عامًا.
رد فعل أقارب الشرطيين المقتولين
في تعليق على هذا الحكم، قال والد ديمينغو، الذين كان غاضبا للغاية: "إن هذه المحاكمة مخزية للغاية. أنا حقا أشعر بالعار لكوني إيطالي. في غضون ذلك، حاول أخ ديمينغو الاعتداء على هيئة الدفاع المساندة للقاتل الدومينيكي.
وكانت المدعية العامة «فيديريكا ريولينو» هي الأولى للمطالبة بتبرئة المتهم "وليس باستخفاف"، وذلك بعد مرور ساعة تقريبًا على لائحة الاتهام. بناءً على الطلب، من بين أمور أخرى، نتائج تقرير الطب النفسي الذي طلبته المحكمة، والذي جاء فيه أنه "في وقت الوقائع كان «ميران» بالفعل يعاني من اضطرابات نفسية تتسم بسلوك اجتماعي غير طبيعي وفشل في تمييز الواقع، يطلق عن هذا الاضطراب إسم "السكيزوفرينيا" أو "الفِصام، ومن أعراضه الشائعة الوهام واضطراب الفكر والهلوسة السمعية بالإضافة إلى انخفاض المشاركة الاجتماعية والتعبير العاطفي وانعدام الإرادة.