الشرطة الألمانية تهاجم متظاهرين يدعمون فلسطين في يوم النكبة - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الاثنين، 16 مايو 2022

الشرطة الألمانية تهاجم متظاهرين يدعمون فلسطين في يوم النكبة

الإيطالية نيوز، الإثنين 16 مايو 2022 - اعتقلت الشرطة الألمانية، أمس الأحد، في برلين، وقمعت أي شخص رأته يظهر دعمه لفلسطين. ومن بين المعتقلين «رمزي كيلاني»، الفلسطيني الذي قُتلت عائلته في هجوم إسرائيلي على غزة عام 2014.


وقال أحد المتظاهرين، «ماجد أبو سلامه»، فلسطيني يعيش في العاصمة الألمانية، إن الشرطة هاجمته.


وقال «أبو سلامه»، وهو يرتدي وشاح الرأس الفلسطيني التقليدي، على "تويتر" يوم الأحد: "لقد غادرت للتو المستشفى قبل ساعة بحمالة ذراع لأمسك كتفي بعد أن كادت الشرطة العنصرية الألمانية أن تخلعه في تدخل قمعي عنيف بسبب ارتداءنا لكوفية فلسطين".

وجاءت الهجمات على المتظاهرين بعد أن منعت السلطات في العاصمة الألمانية مجموعة يهودية من إقامة وقفة احتجاجية على اغتيال مراسلة الجزيرة «شيرين أبو عاقلة» الأسبوع الماضي، مع كل الأدلة التي تشير إلى مسؤولية إسرائيل.


وذكرت قناة الجزيرة أن "التجمع في ذكرى «أبو عاقلة» نظمته مجموعة "جوديش ستيمي" اليهودية التي تدعم حقوق الفلسطينيين". لكن الشرطة أبلغت المجموعة أن الحدث - المقرر عقده مساء الجمعة - يندرج تحت الحظر المفروض على الاحتجاجات في الفترة التي تسبق يوم النكبة.

في 15 مايو من كل عام، الذي صادف هذا العام يوم أمس الأحد، يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة، يوم كان الفلسطينون عرضة للتطهير العرقي عام 1948 من وطنهم من قبل الميليشيات الصهيونية، قبل وبعد تأسيس إسرائيل.

في هذا الصدد، قال «ويلاند هوبان»، رئيس Jüdische Stimme، عن الحظر الذي فرضته حكومة برلين: "موقفهم الرسمي هو أن ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة اتجاه إسرائيل بسبب الهولوكوست".

وأضاف: "الناس مثلنا، كيهود، عليهم أن يشرحوا للألمان باستمرار أنهم لا يساعدوننا من خلال دعم اضطهاد الفلسطينيين".

وتعمل ألمانيا على نزع صوت كل من يبدي معارضته للنظام الصهيوإسرائيلي، إذ أصدرت سلطات برلين مرتين حظرًا كاسحًا على المظاهرات المتعلقة بفلسطين منذ أواخر أبريل، بناءً على مزاعم بأن المشاركين في الاحتجاجات السابقة قد أدلوا بتصريحات "معادية للسامية". غالبًا ما يربط المسؤولون الألمان أي عرض لدعم حقوق الفلسطينيين بالتعصب الأعمى المعادي لليهود.

يقول المنظمون إنه كان هناك على ما يبدو حادثة واحدة موثقة لمراهق استخدم إهانة عنصرية خلال مظاهرة في منتصف أبريل. بعد ذلك، تم استخدام ذلك بالكامل من قبل وسائل الإعلام والسياسيين للترويج له كذريعة لفرض عقوبات جماعية ورقابة شاملة على مؤيدي الحقوق الفلسطينية.