فرنسا: تغيّب في مباراة لكي لا يرتدي الألوان المروِّجة "للمثليين"..سخط أوروبي ضد «إدريسا غويي» - الإيطالية نيوز

فرنسا: تغيّب في مباراة لكي لا يرتدي الألوان المروِّجة "للمثليين"..سخط أوروبي ضد «إدريسا غويي»

الإيطالية نيوز، الخميس 19 مايو 2022 - فتغيّب لاعب الوسط السنغالي المسلم، «إدريسا غانا غويي» (Idrissa Gana Gueye)، عن لمباراة التي جمعت فريقه باريس سان جيرمان بمنافسه مونولييه، التي أجريت يوم السبت 14 مايو.  وعزت جمعيات مدافعات عن حقوق الشواذ والمجتمع اللواطي غياب اللاعب السينغالي إلى موقفه الرافض لارتداء القميص مع ألوان قوس قزح، الرامزة للمثليين.

في هذا الصدد، بين العديد من الجمعيات ووسائل الإعلام الخاصة والحكومية الأوروبية وغيرها، أعلنت جمعية مكافحة رهاب المثلية في الرياضة "روسو ديريتو" أنها تنتظر توضيحات من لاعب باريس سان جيرمان «إدريسا غويي»، الذي أثارت لفتته الكثير من الجدل في فرنسا.

وطالبت الجمعية نفسها من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم (Lfp) ونادي "باريس سان جيرمان" بالضغط على «إدريسا» لشرح موقفه، وبسرعة كبيرة، ومعاقبته إذا لزم الأمر، معتبرة إن "رهاب المثلية ليس رأيا ولكنه جريمة".

في هذا الموضوع، ذكرت قناة RMC الإذاعية مساء السبت أن لاعب خط الوسط السنغالي في باريس سان جيرمان لم يلعب يوم السبت ضد مونبلييه لأنه لم يكن مضطرًا إلى ارتداء القميص الذي يحمل رمز المثليين، الذي استخدمته الفرق  الـ 20 لمتنافسة في الدوري الفرنسي في الجولة الـ 37.

وأوضح المدرب الباريسي «ماوريسيو بوكيتينو» أن «إدريسا غويي»  لم يكن غائبا لأسباب طبية "ولكن لأسباب شخصية"، مؤكدا أن لاعبه "لم يصب بأذى". وحتى في الموسم الماضي، تذكر RMC، أن السنغالي البالغ من العمر 32 عامًا لم يلعب مباراة دور البطولة التي استخدمت فيها جميع فرق الدوري الفرنسي القميص مع رقعة قوس قزح. في الوقت الحالي، لم يرغب كل من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم و نادي "باريس سان جيرمان" في التعليق على الأمر.

«إدريسا»، البالغ من العمر 32 سنة، يجد نفسه تحت ضغط كل العالم المناصر لحقوق المثليين لتبرير غيابه، آخر هذه الضغوطات، ولن يكون الضغط الأخير طبعا، عندما دعاه لمجلس الوطني للأخلاقيات في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إلى شرح رفضه ارتداء القميص الذي يحمل ختم قوس قزح في يوم مكافحة رهاب المثلية.
وتسربت أخبار من قلب النادي الباريسي، الذي يملكه الملياردير ورجل أعمال لقطري ناصر الخليفي، تفيد بأن إدريسا تعمد عدم الحضور في المباراة لأسباب شخصية من شأنها أن تؤثر على معتقده الديني. هذه الأطروحة لم تعجب الكثيرين وجعلته في موقف المضغوط في فرنسا وحلفائها، لكن، في ناحية أخرى، خرج الرئيس السينغالي، «ماكسي سال» (Macky Sall)،  لدعم مواطنه، فكتب تغريدة طالب فيها باحترام القناعات الدينية للاعب.

من ناحية أخرى، لقي اللاعب السينغالي المسلم دعما ومساندة هائلة على وسائل التواصل الاجتماعي، رصدنا من بينها: