Fruitful meeting today with my colleague Minister Sergey Lavrov, within the framework of the regular political consultations, focused on our joint efforts to further bilateral & multilateral cooperation as 🇩🇿 and 🇷🇺 mark the 60th anniversary of their diplomatic relations. pic.twitter.com/BsZ6FT0eId
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) May 10, 2022
من جهتها، ووفقا لما ذكرته الخارجية الروسية، في بيان، بدأ «لافروف» حديثة بالتعبير عن خالص امتنانه للرئيس الجزائري، «عبد المجيد تبون»، ولوزير الخارجية «رمطان لعمامرة»، ولجميع أصدقاء روسيا الجزائريين، على كرم الضيافة التقليدية والتنظيم الممتاز للعمل المشترك للدولتين.
وأشاد «لافروف» بالصداقة الجيدة والصادقة، طويلة الأمد، التي بلغت الستين عاما للعلاقات الدبلوماسية التي تربط روسيا الاتحادية مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
Russian Foreign Minister Sergey #Lavrov holds talks with Algerian Minister of Foreign Affairs and National Community Abroad @Lamamra_dz #RussiaAlgeria #RussiaAfrica pic.twitter.com/jUb0o8anMS
— MFA Russia 🇷🇺 (@mfa_russia) May 10, 2022
ولتطوير العلاقات الروسية الجزائرية، بما يتماشى مع الحوار السياسي ومن خلال التعاون التجاري والاقتصادي والعسكري والتقني والثقافي والإنساني، أكد «لافروف» اليوم على دعوة الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبون» نيابة عن الرئيس الروسي «بوتين» لزيارة روسيا الاتحادية في زيارة رسمية.
خلال الاجتماع، أبدت روسيا والجزائر مجددا اهتماما مشتركا بشأن إعداد وثيقة شراكة استراتيجية جديدة للوصول إلى مستوى نوعي جديد للعلاقات الثنائية أكثر قوة ومتانة من تلك التي جرى الإعلان عنها عام 2001.
وأعربت روسيا عن ارتياحها بشأن التبادل التجاري مع الجزائر، الذي ارتفعت نسبته على الرغم من جائحة فيروس كورونا. وارتفع حجم المبيعات التجارية الروسية للجزائر في عام 2021 وتجاوزت 3 مليارات دولار. وهناك احتمالات جيدة لاستمرار هذا الاتجاه، حسب ما ذكرته الخارجية الروسية.
تهتم العديد من الشركات الروسية بتنفيذ مشاريع مشتركة مع شركاء جزائريين في مجالات مثل الطاقة والموارد المعدنية والاستكشاف والأدوية. وستكون هذه القضايا محور الاهتمام في الاجتماع المقبل للجنة الحكومية الروسية الجزائرية المشتركة للتجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني، المقرر عقده في الجزائر العاصمة في الأشهر المقبلة.
وفيما يتعلق بالمجال العسكري، قال «لافروف»: "تحدثنا عن زيادة تطوير التعاون العسكري التقني الذي له جذور قوية وآفاق جيدة. يقدّر الاتحاد الروسي الثقة التي منحنا إياها أصدقاؤنا الجزائريون لتعزيز القدرة الدفاعية للجزائر."
وفيما يتعلق بالمجال الثقافي، قال «لافروف»: "اتفقنا على خطوات أخرى لتوسيع التعاون في المجال الإنساني والتبادلات الثقافية وفي مجال التعليم. نواصل زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة إلى الجزائر للتعليم في الاتحاد الروسي."
الحرب الروسية الأوكرانية
أبلغ «لافروف» أصدقاءه الجزائريين بالتفصيل عن تطور العملية العسكرية الخاصة للاتحاد الروسي مع ميليشيا دونباس في أوكرانيا.
وأعرب عن تقديره للموقف المتوازن والموضوعي الذي اتخذته الجزائر بشأن القضية الأوكرانية في إطار المنظمات الدولية وفي سياستها الخارجية.
بالنسبة لموقف الجزائر من القضية الأوكرانية، قال «لافروف»: "سبق لي أن علقت. لاحظنا بشكل خاص فهم الأصدقاء الجزائريين لمجموعة كاملة من المشاكل العالقة بالوضع الحالي على الأراضي الأوكرانية."
أخيرا، فيما يتعلق بتحول الغرب نحو إفريقيا لحث دولها المصدرة للنفط والغاز وزايادة الإنتاج لتغطية النقص الذي نجم عن مقاطعة العاز والنفط الروسي، قال «لافروف»: "حول قضايا إمدادات الغاز إلى السوق العالمية. نحن والجزائر، المشاركون الآخرون في منتدى الدول المصدرة للغاز، نلتزم بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها. أنا متأكد من أنه سيستمر على هذا النحو."