الخارجية الروسية: "وجود مرتزقة إسرائيليين يقاتلون إلى جانب نازيين جدد بأوكرانيا" (فيديو) - الإيطالية نيوز

الخارجية الروسية: "وجود مرتزقة إسرائيليين يقاتلون إلى جانب نازيين جدد بأوكرانيا" (فيديو)

 الإيطالية نيوز، الخميس 5 مايو 2022 - أفادت وكالات روسية، الأربعاء، أن مرتزقة إسرائيليين يقاتلون إلى جانب فوج آزوف اليميني النازي في أوكرانيا.


وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية «ماريا زاخاروفا» لراديو سبوتنيك إن "المرتزقة الإسرائيليين يقفون عمليا جنبا إلى جنب مع مقاتلي آزوف في أوكرانيا".


وأضافت «زاخاروفا» أنها ستقول شيئًا لن يحبه السياسيون في إسرائيل ، الذين "يبالغون" في حملة التضليل ضد روسيا. قالت إنهم سيكونون مهتمين قريبًا.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن أسماء المرتزقة المقاتلين في أوكرانيا تشمل أشخاصًا من 45 دولة. وقالت وكالة "الصفا" للأنباء إن مصدرا إعلاميا روسيا أشار إلى أن أبرزهم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل. وقال المصدر إن أحد الأسماء هو سفير إسرائيلي سابق في بيلاروسيا.


وتأتي تعليقات «زاخاروفا» على خلفية تصريحات وزير الخارجية الروسي «سيرجي لافروف» الذي زعم أن ل«أدولف هتلر» أصول يهودية. بدا أن «لافروف» كان يشير إلى أن كون المرء يهوديًا لا يمنعه من أن يكون نازيًا جديدًا أو معاديًا للسامية.


وأدان وزير الخارجية الإسرائيلي «يائير لابيد» «لافروف»، زاعمًا أن "أدنى مستوى للعنصرية ضد اليهود هو اتهام اليهود أنفسهم بمعاداة السامية". وأثار تعليقه مزاعم النفاق وازدواجية المعايير في الطريقة التي يتم بها تشويه سمعة منتقدي إسرائيل اليهود المخلصين بمزاعم معاداة السامية من قبل دعاة دولة الاحتلال.


أصبح تسليح إسرائيل لكتيبة آزوف النازية الجديدة مدعاة للقلق في وقت مبكر من عام 2018 عندما سلطت الانتفاضة الإلكترونية الضوء على هذه القضية. في يونيو من ذلك العام، كتب المحامي الإسرائيلي «إيتاي ماك» (Eitay Mack) طلبًا مفصلاً يطالب إسرائيل بإنهاء جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا بسبب مخاوف من أن ينتهي الأمر بها في أيدي النازيين الجدد.

وأوضح التقرير أن المحاولات التي قام بها البعض في الكونغرس لمنع النازيين في أوكرانيا من الحصول على مساعدة عسكرية أمريكية كانت سبب تدخل إسرائيل. أوضحت الانتفاضة الإلكترونية أن "تعاون إسرائيل العسكري التقني المتعمق" مع أوكرانيا وميليشياتها الفاشية هو على الأرجح وسيلة لمساعدة شريكها في البيت الأبيض، وهو جانب آخر من جوانب التحالف الصهيوني-الأمريكي".


وأوضح أن إسرائيل عملت تاريخيا كأداة مفيدة لرؤساء الولايات المتحدة ووكالة المخابرات المركزية للتحايل على قيود الكونغرس على المساعدات لمختلف الجماعات والحكومات البغيضة في جميع أنحاء العالم. في أمريكا اللاتينية في الثمانينيات، كان من بين هؤلاء الكونترا الذين كانوا يخوضون حربًا ضد الحكومة الثورية اليسارية في نيكاراغوا، بالإضافة إلى مجموعة من فرق الموت الفاشية الأخرى في أمريكا اللاتينية والديكتاتوريات العسكرية.