إيطاليا: مشكل رخصة السياقة يجبر مهاجرين مغاربة على تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة المغرب بروما - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

إيطاليا: مشكل رخصة السياقة يجبر مهاجرين مغاربة على تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة المغرب بروما

الإيطالية نيوز، السبت 7 مايو 2022 ـ بعد الحصول على إذن قانوني من السلطات الأمنية الإيطالية، نظم عدد كبير من المواطنين المغاربة المقيمين في إيطاليا بصفة قانونية وقفة احتجاجية، يوم الأربعاء 4 مايو، أمام مقر سفارة المملكة المغربية في روما، للمطالبة بتسوية 


ووفقا لتصريحات المحتجين، الذين يجتمعون من أجل هدف واحد، فقد قوبلت المشاكل التي تتعلق بممعادلة رخصة السياقة المغربية الجديدة الصادرة انطلاقا من سنة 2020 بتلك الإيطالية بالإهمال. ويكرر المحتجون أن هذه الوقفة نظمت فقط للضغط على الهيأة الدبلوماسية الممثلة لهم في إيطاليا للتحرك جديا من أجل توسيع الاتفاقات مع السلطات الإيطالية لكي تشمل رخص السياقة الحاصلين عليها، وغير المعترف بها من قبل السلطات الإيطالية.


في نظر السيد الطيب أيوب، أحد المتضررين من هذه المسأله، يشكل عدم الاعتراف السلطات الإيطالية برخصة السياقة المغربية الصادرة من سنة 2020 وما بعد، وبالتالي رفض معادلتها بتلك الإيطالية، عائقا كبيرا بالنسبة لعدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمين هنا، أولا، لأنها يعرقل الاندماج في المجتمع الإيطالي، وثانيا، يمنع تحصيل فرص جيدة للعمل، ثم، يوجد أشخاص فقدوا العمل مرغمين بسبب عدم القدرة عن الالتزام بفترات العمل المختلفة زمنيا.

في المقابل، تعاملت الموظفون بالسفارة بدبلوماسية مثالية مع المحتجين، إذ خرجوا للاستماع إلى المتضررين واستقبلوهم داخل مقر السفارة للاستماع إلى شكواهم والاطلاع على مطالبهم، في نقاش ودي عرض فيه المحتجون التداعيات الاقتصادية والنفسية المترتبة عن عدم اعتراف السلطات الإيطالية بمعادلة أو تحويل رخص السياقة المغربية الصادرة اعتبارا من سنة 2022 وما يليها إلى رخص سياقة إيطالية. عند عرض التداعيات، وعد موظفو السلك الدبلوماسي بالعمل الجاد لإيجاد حل لهذه المشكلة في أقرب ممكن.


مع انتهاء الاجتماع، غادر المحتجون مقر السفارة على أمل أن تصل الوعود إلى أبواب السلطات الايطالية المعنية، وأن تذهب أبعد بكثير عن عتبات الأفواه التي نطقت بها. 


الجدير بالذكر أن، عقب انتشار هذه المسألة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مواقع إعلامية، السفارة المغربية في روما  بادرت إلى نشر بيان تتطرق في  مضمونه إلى هذا الموضوع، معلنة أنها تعمل على إيجاد حل له. باختصار، البيان، من وجهة نظرنا، لم يكن واضحا بما فيه كفاية لجعل المتضررين يشعرون بالارتياح بقدر ما كان مبهما ولا يقدم معلومات كافية تشير إلى انفراجات في أقرب وقت ممكن.