نشر الصحفي والإعلامي والمبعوث السابق إلى العديد من ساحات المعارك منشورًا على "فايسبوك" يهاجم فيه قيادة "كتيبة آزوف"، ويوبخ في الوقت نفسه وسائل الإعلام الإيطالية لكيفية تعاملها مع فوج الجيش الأوكراني من أصل نازي.
وقال «توني كابْوُتْسو» في التدوينة: "لا أعرف ما إذا كان صحيحا أن "المقاومين" في أزوفستال قد طلبوا طنا من الطعام مقابل السماح لـ15 مدنيا بالخروج من المصنع: المصدر روسي، ومن الواضح أنه لا تتشرف بالتعامل مع هذه المعلومة". في إشارة إلى وسائل الإعلام الإيطالية.
وأضاف: "أعرف ما قرأته اليوم في صحيفة كورييري دلا سيرا، والتي تصنفهم (المقاومون الأوكران، إضافة من المحرر للتوضيح) بأنهم جنود "رايان" ليتم إنقاذهم، وتقارن شعارهم الغنائي بأغنية "بيلاّ تْشاو".
وتابع: «كابْوُتْسو»: "من المؤسف أن يمتدح «ستيفان بانديرا»، بطل التعاون مع النازيين". «ستيبان بانديرا» سياسي أوكراني وقائد من قواد الحركة الوطنية في أوكرانيا. وكان زعيماً لمنظمة القوميين الأوكرانيين، وهي منظمة قومية أنشئت في النصف الأول من القرن العشرين وقاتلت في البداية البولنديين ثم تحالفت مع النازية ضد الاتحاد السوفياتي وتم حظرها ابان الحكم السوفياتي وكانت تسعى لاستقلال أوكرانيا .
وختم الإعلامي والصحفي الذي يحظى بتقدير الإيطاليين أن هذا ليس المفهوم الخاطى الوحيد الذي يسقط فيه الإعلاميون الإيطاليون، وضرب مثالا لذلك، مستشهدا بالحفلة الموسيقية التي نظمت في روما في الأول مايو (عطلة العمال: يطالبون في هذا اليوم من كل عام بتحصين حقوقهه وتقويتها)، والتي انتهزها البعض لإرسال تحياتهم إلى كييف من أن يفطنوا إلى أن تلك العطلة قد جرى إلغاؤها في أوكرانيا منذ عام 2014.
