كما قال «لولا»، نجم قصة الغلاف في نسخة أمريكا الجنوبية المقرر لها 23 مايو: "لا أعرف رئيس أوكرانيا، لكن سلوكه غريب بعض الشيء". الزعيم الأوكراني "يبدو أنه جزء من عرض. يعرض على التلفزيون في الصباح وبعد الظهر والمساء. وشدد «لولا» على أنه في البرلمان البريطاني والبرلمان الألماني والبرلمان الفرنسي والبرلمان الإيطالي، والبرلمان الإسرائيلي والأميركي والكندي... وكأنه منخرط في حملة انتخابية".
وأضاف" أيضا الرئيس الأوكراني أراد الحرب. لو لم يكن راغبا في ذلك لكان عليه ان يتفاوض أكثر وتعامل مع نصائح المستشار الألماني باهتمام".
ثم أشار الرئيس البرازيلي السابق، الذي كان مستعدًا للترشح لخلافة «جاير بولسونارو»، إلى أنه "انتقد «بوتين»" في مارس، واصفًا الغزو بأنه "خطأ". لكني لا أعتقد أن أحداً يحاول المساعدة في إحلال السلام. الناس يثيرون الكراهية لبوتين"، وهو موقف" لن يحل "الأزمة.
قال «لولا»: "علينا أن نتوصل إلى اتفاق"، إذا تم تشجيعه، سيظل «زيلينسكي» (هذا الرجل) يشعر بأنه المفضل." بالنسبة للزعيم البرازيلي "كان يجب أن نجري نقاشًا جادًا" وقال لزيلينسكي: "حسنًا ، لقد كنت ممثلًا جيدًا، لكن لا يتعين علينا خوض الحرب لنجعلك تظهر على شاشة التلفزيون باستمرار كالرسوم المتحركة". ثم التفت إلى رأس الكرملين: "لديك الكثير من الأسلحة، لكنك لست بحاجة إلى استخدامها في أوكرانيا". وشدد على أن «زيلينسكي» "مسؤول عن الحرب مثل بوتين. ما كان ينبغي لبوتين أن يغزو أوكرانيا. لكن الخطأ لا يقع على عاتق «بوتين» فقط، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ما هو سبب غزو أوكرانيا؟ هل هو الناتو؟ كان بإمكان الولايات المتحدة وأوروبا أن تقولا إن أوكرانيا لن تنضم إلى الناتو وأن المشكلة كانت ستحل. الاحتمال الآخر كان انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وقال «لولا» "كان بإمكان الاوروبيين حل المشكلة مع القول أن الوقت غير مناسب لانضمام اوكرانيا إلى الاتحاد الاوروبي .. دعونا ننتظر".
وختم الرئيس السابق للبرازيل قائلا: "«صدام حسين» كان مذنبا مثل «بوش». لأنه كان بإمكان «صدام حسين» أن يقول للرئيس السابق للولايات المتحدة يمكنك القدوم إلى هنا (إلى العراق) لأظهر لك أننا لا نملك أسلحة دمار شامل. ظل يكذب على شعبه. على غرار ذلك، الآن، كان بإمكان رئيس أوكرانيا أن يتشاوى أيضا مع جاره فيما يتعلق بالمسائل التي كانت سببا في نشوب الحرب.