وقالت المنظمات "نشعر بالغضب من كل ما حدث في هذه الأيام الثلاثة ضد السكان الفلسطينيين و ندين مرة أخرى قتل الصحفية شرين من قبل جيش الاحتلال."
علاوة على ذلك، أدانت هذه المنظمات أعمال العنف التي أظهرها الجيش الإسرائيلي في حق المشاركين في جنازة شيرين، التي أقيمت يوم أمس الجمعة في القدس.
انتشر الفيديو في جميع أنحاء العالم، وقد أدانه كثيرون وطالبوا بإجراء تحقيقات وتحقيق العدالة والحقيقة، لكن الكثيرين قرروا التزام الصمت.
ولرفع الظلم عن المظلومين عالميا، أطلق كل من رئيس "كوماي" البروفيسور «فؤاد عودة»، والأمين العام «كامل بلعيتوش»، والناطق باسم "كوماي" «الداودي تلواني»، والمستشار الإعلامي هاشم «اكرامي»، نداء إلى السلطات الإيطالية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحماية الصحفيين العاملين لنقل الحقيقة في أرض مستعمرة يسيطر عليها الإسرائيليون كما تسيطر روسيا على أوكرانيا عند غزوها واستعمارها. وجاء مضمون النداء على النحو التالي:"إننا نناشد الحكومة الإيطالية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحماية الصحفيين وحرية التعبير دون عنف ورقابة. وهذا يجب أن ينطبق على جميع الصحفيين في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الصحفيين العرب والفلسطينيين. كما نناشد البابا فرنسيس، إلى عمدة روما روبرتو جوالتيري وإلى العالم السياسي الإيطالي بأسره لتسمية شارع باسم الصحفية شيرين أبو عاقله التي قتلت في 11.05.2022 أثناء قيامها بواجبها لإعلام العالم بطريقة شفافة عن واقع الشعب الفلسطيني ومعاناته.
نأمل أن يكون لدينا رد إيجابي يمثل مساهمة مهمة لصالح جميع الصحفيين في العالم وربما أيضًا لعملية السلام في الأرض المقدسة التي كنا نطالب بها منذ سنوات وما زلنا نطلبها بإصرار وأمل."