خلال اللقاء، قالت «فون دير لاين»: "أنا مقتنعة بشدة أن أوكرانيا ستنتصر في هذه الحرب، وأن الحرية والديمقراطية ستنتصر. سنعمل مع أوكرانيا لإعادة بنائها، من خلال الاستثمارات والإصلاحات. وكل هذا سيشكل طريق أوكرانيا نحو الاتحاد الأوروبي."
وأضافت "أوكرانيا جزء من الأسرة الأوروبية. نحن هنا لنقدم لك أول إجابة إيجابية: في هذا الظرف هو بداية رحلتك نحو الاتحاد الأوروبي".
وفيما يتعلق بطلب «زيلينسكي» انضمام أوكرانيا إلى الكتلة الأوروبية، قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي "لقد استمعنا إلى طلبك بوضوح شديد ونحن هنا لنقدم لك إجابة إيجابية أولى: في هذا الظرف يمثل بداية رحلتك نحو الاتحاد الأوروبي. يوجد في هذا الظرف استبيان للانضمام إلى الاتحاد، والذي يجب استكماله، ثم يجب تقديم التوصية إلى مجلس الاتحاد الأوروبي."
The determination and courage of Ukraine can only be admired. But besides admiration, Ukraine needs more support, more weapons. The EU hears Ukraine’s call. There is no impunity for war crimes and all those responsible will be held accountable. #StandWithUkraine pic.twitter.com/m6hLUzs2yF
— European External Action Service - EEAS 🇪🇺 (@eu_eeas) April 9, 2022
وتابعت «فون دير لاين» "إذا عملنا معًا فقد يستغرق الأمر أسابيع". رحلتك تبدأ اليوم" نحو الاتحاد الأوروبي." أوضحت وهي تعرض المغلف الذي يحمل العلمين الأوروبي والأوكراني. وسنملأه في غضون أسبوع". ابتسم «زيلينسكي».
«زيلينسكي»: "لسنا مثل الروس، نحن لا نقتل المدنيين"
قال «زيلينسكي»، في مؤتمر صحفي عقده في كييف مع رئيسة الاتحاد الأوروبي: "يجب أن يكون الجميع سواسية أمام القانون. وقد أيدت أوكرانيا هذا المبدأ دائمًا. على عكس الاتحاد الروسي، نحن لا نسعى للتأثير على المحكمة الدولية بالسلطة، لأننا دولة ديمقراطية، لذلك نريد محكمة مستقلة. وأضاف "إنني مقتنع بأن جميع تصرفات القوات المسلحة الأوكرانية يجب أن تكون عادلة وصائبة. نحن على أراضينا لم نقتل المدنيين الروس أو البيلاروسيين"
«فون دير لاين»: "سوف نعتني باللاجئين"
قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي «فون دير لاين» مخاطبة الرئيس الأوكراني «زيلينسكي»: "أعدك بأننا سنهتم كثيرًا باللاجئين الأوكرانيين في أوروبا، فهم لا يستحقون أقل من ذلك".
«فون دير لاين»: "العقوبات أضرت بموسكو أكثر من الاتحاد الأوروبي"
أكدت «فون دير لاين» في وقت لاحق أن "العقوبات تعمل وتم تنفيذها بطريقة ذكية لأنها أضرت بروسيا أكثر منا. لكن يجب أن نظل يقظين لأن موسكو تحاول الالتفاف على الإجراءات.
قبل وصولها إلى كييف، قامت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي بزيارة مدينة "بوتشا". وأشارت: "هنا حدث ما لا يمكن تصوره. لقد رأينا الوجه القاسي لجيش «بوتين»، وتهور وقسوة أولئك الذين احتلوا المدينة. هنا في بوتشا رأينا البشرية تتحطم. كل العالم مع "بوتشا" اليوم."
