وأطلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنذاراً، لدرجة دفع «تشاو ليجيان» للهجوم، مشيرًا إلى أن "الناتو تسبب بالفعل في حدوث فوضى في أوروبا"، بدءًا من أوكرانيا، والآن "لا يجب القيام بذلك في آسيا أو في العالم".
في المؤتمر الصحفي اليومي، انتقد المتحدث محاولات الولايات المتحدة وحلفائها لكبح النمو الصيني كقوة عالمية. وادعى قائلا "إن الصين تلعب دور "صانع السلام العالمي"، وعامل "التنمية العالمية والدفاع عن النظام الدولي. وسنواصل التنمية السلمية التي هي فرصة للعالم بأسره، وليس تهديدًا لأحد".
The NATO side needs to immediately stop spreading disinformation & provocative remarks targeting China, & abandon the confrontational approach of drawing ideological lines. It should not try to destabilize Asia & the world after disrupting Europe already.https://t.co/FnafP5m7Vn
— Spokesperson发言人办公室 (@MFA_China) April 11, 2022
وتابع «تشاو» أن ما يجب على حلف الناتو فعله هو التوقف عن "نشر تصريحات كاذبة واستفزازية" ضد الصين والتخلي عن "نهج المواجهة المتمثل في رسم الخطوط على أساس الأيديولوجية"، لأن بكين "غير راضية بشدة وتعارض بحزم الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة والهجمات التشهيرية الأخيرة."
من وجهة نظر بكين، الناتو هو منظمة عسكرية عبر شمال الأطلسي يجب أن يكون لها بالتالي نطاق محدد جيدًا: من ناحية أخرى، اتهمها «تشاو» باستعراض عضلاتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والتسبب في صراعات. وخلص إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يظل متيقظا "للغاية" لصخب حرب باردة جديدة يجب أن يعارضها "بحزم".
تتزايد الشكوك في مقر الناتو في بروكسل بسبب أنظمة الدفاع الجوي المتطورة "HQ-22 SAM" (صاروخ أرض-جو) التي تم تسليمها إلى صربيا يوم السبت بستة طائرات نقل من طراز "Y-20". وأكدت حكومة بكين التقارير الصحفية التي صدرت في نهاية الأسبوع، وسارعت إلى الإشارة إلى أن الأمر يتعلق بتوريد عسكري من حيث مشاريع التعاون "الثنائية" العادية التي لا علاقة لها بالوضع الحالي "في أوكرانيا. لكن وصول الصواريخ الصينية، وهي الأولى من نوعها في أوروبا، في عملية وصفتها وسائل الإعلام بأنها "سرية" وفي منطقة مثل البلقان التي اجتازتها التوترات الدائمة وعدم الاستقرار، لا يمكن إلا أن تثير الانتباه والقلق في الوقت نفسه وليس فقط في المستشاريات الغربية.