وحسب ما رواه الموقع الإخباري الفرنسي "لانوفيل ريبيبليك" (الجمهورية الجديدة)، فإن الحكم صدر يوم الجمعة 22 أبريل 2022. ما تبقى من عقوبته يشمل، على وجه الخصوص، منع المدان من الاتصال بالضحية لأكثر من عامين والالتزام باتباع مسار المسؤولية لمنع ومكافحة العنف المنزلي القائم على أساس الذكورة .
تروي ميلاني ميسترال (Mélanie Mistral)، رئيسة المحكمة الإصلاحية بمحكمة "نيور"، القصة، من وجهة نظر الضحية، التي كانت غائبة في قاعة المحكمة ومن دون محامٍ يمثلها: "تمسكت بالطاولة ثم بالستائر لمنع نية رميها خارج النافذة. وأضافت ممثلة النيابة العامة: "تمسكت بكل قوتها". عند عرضها على الطبيب الشرعي لاحظ على رقبتها واحد من بين الجروح الأخرى، ما جعلها تحصل على شهادة طبية تثبت عجزها التام عن العمل لمدة عشرة أيام.
المصدر ذكر أن المواطن السوداني الذي يقيم في فرنسا بصفة لاجئ سياسي، صفع زوجته عدة مرات وأبرحها ضربا ثم حاول إلقاءها من شباك العقار بسبب طبخها طبق عدس، قبل أن تتدخل الشرطة الفرنسية لإنقاذها. الرجل برر هجومه العنيف على زوجته كرد فعل على مبادرتها بلكمه وتهديده وهي تمسك عصا مكنسة في يدها.
كان الجار في الطابق العلوي هو الذي نبّه الشرطة، بعد سماع "صراخ" امرأة في مكان الإقامة. عند تدخل الشرطة في نحو الساعة الـ9:35 مساءً، اكتشفت أن "حجة صغيرة" كانت سببا في اندلاع شجار بين الزوجين: بسبب طبق من العدس. كانت الزوجة تبكي وترتجف، وتقوم بإشارات خفية للرجال الشرطة المتدخلين لتجعلهم يفهمون أنها في مأزق.