قال «ماكرون» الأربعاء إن هدفه هو "وقف هذه الحرب وإعادة بناء السلام" وعدم استخدام خطاب مثل "الإبادة الجماعية" لتصعيد التوترات مع روسيا. ومع ذلك، فقد وصف تصرفات الكرملين بأنها "جرائم حرب"، وفقًا لاتجاه الحلفاء الغربيين.
استخدم الرئيس الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي» مصطلح الإبادة الجماعية من قبل وأشاد بالرئيس «بايدن» باعتباره "زعيمًا حقيقيًا للعالم" لقوله الشيء نفسه في وقت سابق من هذا الأسبوع. وكتب «زيلينسكي» على تويتر يوم الثلاثاء: "إن تسمية الأشياء باسمها أمر ضروري لمواجهة الشر".
من جهته، وصف «أوليج نيكولينكو» (Oleg Nikolenko)، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، تصريحات «ماكرون» بأنها "مخيبة للآمال". وكتب نيكولينكو على فيسبوك: "إن عدم رغبة الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» في الاعتراف بالإبادة الجماعية للأوكرانيين بعد كل التصريحات الصريحة للقيادة الروسية والأعمال الإجرامية للجيش الروسي أمر مخيب للآمال".
Décevante réticence de la France à reconnaître le génocide des Ukrainiens après les atrocités de l'armée russe à Boutcha, Marioupol et d'autres villes. Toute référence à la fraternité entre Russie et Ukraine est erronée. Les frères ne torturent pas, ne violent pas, ne tuent pas
برر «ماكرون» رفضه للمصطلح بالقول إن الأوكرانيين والروس "إخوة"، لكن «نيكولينكو» جادل بأن "الأشخاص" الأخوة "لا يقتلون الأطفال، ولا يطلقون النار على المدنيين، ولا يغتصبون النساء، ولا يشلّ كبار السن ولا يدمرون منازل شعب آخر "أخوي".
جاء استخدام «بايدن» لهذا المصطلح بعد أن ضربت الصواريخ الروسية محطة قطار في أوكرانيا كان يختبئ فيها مدنيون، مما أسفر عن مقتل 57 شخصًا على الأقل، من بينهم العديد من الأطفال والنساء.
وقال «ديمتري بيسكوف» المتحدث باسم الكرملين إن أقوال «بايدن» غير مقبولة بحسب رويترز. ولم يصل حديث الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» و«ماكرون» عبر الهاتف في مارس إلى انفراجة دبلوماسية. عندما التقى «ماكرون» بـ«بوتين» وجهاً لوجه في فبراير قبل الغزو، ورد أن «بوتين» أكد له أنه لن يصعد أزمة أوكرانيا.