الإيطالية نيوز، الجمعة 1 أبريل 2022 - قالت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية ووزير التجارة الخارجية الإماراتي، «ثاني بن أحمد الزيودي»، في 1 أبريل، إن إسرائيل والإمارات العربية المتحدة اختتمتا مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة.
تغطي الاتفاقية التجارية %95 من المنتجات التي يتم تسويقها، والتي سيتم إعفاؤها من الرسوم الجمركية، إما بشكل فوري أو تدريجي. وتشمل هذه المواد الغذائية والزراعة ومستحضرات التجميل، وكذلك المعدات الطبية والطبية. علاوة على ذلك، تتعلق الاتفاقية أيضًا باللوائح والجمارك والخدمات والمشتريات العامة والتجارة الإلكترونية عندما يحدث التصديق عليها. في الوقت الحالي، لم يتم تقديم أي جداول زمنية في هذا الصدد.
وقال وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية، «ثاني الزيودي»، على تويتر: "ستبني هذه الاتفاقية المهمة على الاتفاقيات الإبراهيمية التاريخية وترسيخ واحدة من أهم العلاقات التجارية الواعدة في العالم".
We have concluded talks on a Comprehensive Economic Partnership Agreement with Israel and it is now ready for signature. This milestone deal will build on the historic Abraham Accords and cement one of the world’s most important and promising emerging trading relationships. pic.twitter.com/WgYgJ1YiLD
— د. ثاني الزيودي (@ThaniAlZeyoudi) April 1, 2022
وأضاف الوزير الإماراتي للتجارة الخارجية قائلا في تغريدة أخرى "إن الاتفاقية الجديدة ستفتح آفاقاً واعدة أمام مجتمع الأعمال وتعزّز النمو الاقتصادي المستدام، وتخلق فرصاً أرحب للتعاون في القطاعات ذات الأولوية مثل التكنولوجيا الزراعية والطبية والطاقة المتقدمة والتكنولوجيا المتقدمة.
The new deal paves the way for our business communities to start a new era of collaboration in priority sectors such as agri-tech, med-tech, new energy solutions and advanced technology pic.twitter.com/LNrheA4ZGa
— د. ثاني الزيودي (@ThaniAlZeyoudi) April 1, 2022
يعود تاريخ اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات، والمعروفة باسم الاتفاقيات الإبراهيمية، إلى 15 سبتمبر 2020 بوساطة الولايات المتحدة. منذ التوقيع، كثفت إسرائيل والإمارات التبادلات الدبلوماسية والاقتصادية، ما أدى إلى توقيع اتفاقيات مختلفة، في مجالات مثل التجارة والطاقة. إلى جانب أبو ظبي، في 15 سبتمبر 2020، شاركت البحرين أيضًا في الاتفاقات الإبراهيمية، بتشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي السابق، «دونالد ترامب». في وقت لاحق، في 10 أكتوبر، أعاد المغرب أيضًا تأسيس العلاقات مع إسرائيل على أساس اتفاقية منفصلة توسطت فيها أيضًا الولايات المتحدة.