وقال «كيم» لضباط الجيش إنه من أجل "الحفاظ على التفوق المطلق" للقوات المسلحة الكورية الشمالية، يجب أن تكون البلاد قادرة على "احتواء جميع المحاولات والتهديدات الخطيرة والتصدي لها بشكل وقائي، إذا لزم الأمر"، مع الاستمرار في تطوير ترسانتها من أجل الحصول على "قوة عسكرية ساحقة لا يمكن لأي قوة في العالم أن تستفزها".
وبحسب «كيم»، ينبغي على بيونغ يانغ أن تستمر في تجديد ترسانتها من أجل "قوة عسكرية ساحقة لا يمكن لأحد في العالم استفزازها". وأضاف أنها "شريان الحياة لبلدنا".
هذه الكلمات الأخيرة جاءت بعد تلك المماثلة التي قالها «كيم» خلال العرض العسكري يوم الاثنين، عندما أشار الزعيم الكوري الشمالي إلى استخدام الأسلحة النووية في حالة تعرض "المصالح الأساسية" للبلاد للتهديد.
على الرغم من العقوبات، واصلت حكومة بيونغ يانغ تنفيذ برنامج أسلحة محكم في السنوات الأخيرة وعادت الشهر الماضي، بعد خمس سنوات، لاختبار صاروخ باليستي عابر للقارات. كل هذا بينما تستعد كوريا الجنوبية لتنصيب الرئيس الجديد، «يون سوك يول» (Yoon Suk-yeol)، الذي يعد بنهج أكثر تشددًا اتجاه الشمال والذي لم يستبعد، إذا لزم الأمر، هجومًا وقائيًا ضد بيونغ يانغ.