العلم الأزرق ذو الـ 12 نجمة يرفرف في اليوم الذي قالت فيه نائبة وزير التكامل الأوروبي الأوكرانية، «أولغا ستيفانيشينا» (Olga Stefanishyna)، إنها تتوقع الحصول على وضع "الدولة المرشحة" عند انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي في يونيو واليوم التالي لزيارة رئيسة المفوضية الأوروبية «أورسولا فون دي لاين» (Ursula von der Leyen)، التي وضعت استبيان عضوية الاتحاد الأوروبي في يد الرئيس الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي» (Volodymyr Zelensky) ، مؤكدة لهذا الأخير بأن دراسة طلب انضمام أوكرانيا إلى الكتلة الأوروبية بدأت رسميا وجديا اعتبارا من يوم الجمعة 8 أبريل، يوم زيارتها كييف ولقائها بالرئيس الأوكراني.
وبعدها قالت نائبة وزير كييف: «لقد فعلنا بالفعل الكثير، ونحن مستعدون للتحرك بسرعة. والمحاكمة "جزء من تعافينا وانتصارنا على المعتدي الروسي".
أعلنت المفوضية الأوروبية أمس (السبت 9 أبريل) تخصيص مليار يورو لدعم أوكرانيا والدول التي ترحب باللاجئين الفارين من الصراع. وأوضحت «فون دير لاين» أن "600 مليون سيذهب إلى أوكرانيا والسلطات الأوكرانية وجزئيًا إلى الأمم المتحدة". بينما "سيذهب 400 مليون إلى البلدان الحدودية التي تقوم بعمل استثنائي لمساعدة اللاجئين الوافدين". وأوضحت رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي: "بينما يُقام الحدث الأخير لحملة جمع التبرعات الدولية "الوقوف من أجل أوكرانيا" في وارسو، جمعنا 9.1 مليار للأشخاص الفارين من الغزو". وأكدت «فون دير لاين»، التي شكرت إيطاليا وماريو دراجي" على الترحيب باللاجئين بأذرع مفتوحة "سيصل المزيد من الأموال وتخصيص جزء منها لتلبية احتياجات اللاجئين اليومية. وسنساعد الشعب الأوكراني على إعادة بناء البلاد " إنه التضامن الأوروبي في أفضل حالاته".
قادة أوروبيون يزورون كييف
زعماء أوروبا يزورون «زيلينسكي» في العاصمة الأوكرانية. بعد «فون دير لاين» «وبورّيل»، جاء دور المستشار النمساوي «كارل نهامر» ورئيس الوزراء البريطاني «بوريس جونسون» أمس السبت 9 أبريل. استقبل «زيلينسكي» وصول «جونسون» المفاجئ إلى كييف بـ "ترحيب يا صديقي" والثناء لأن «جونسون» "أحد المعارضين المبدئيين للغزو الروسي، وقائد ضغط العقوبات على روسيا وفي دعم الدفاع. أوكرانيا ". وكان «بوريس» قد أعلن عن "حزمة جديدة من المساعدات المالية والعسكرية" "ضد الحملة البربرية الروسية". ستزود لندن كييف بـ 120 عربة مدرعة وصواريخ جديدة مضادة للسفن.
وقال «بوريس» إن "قيادة «زيلينسكي» وبطولة الأوكرانيين أعاقت أهداف بوتين"، في حين أن مذابح القوات الروسية في "بوتشا" "شوهت إلى الأبد" سمعة الرئيس الروسي. لكن خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار النمساوي «نهامر»، ترك «زيلينسكي» الأبواب مفتوحة للمفاوضات مع موسكو: "نحن مستعدون للقتال والبحث عن سبل دبلوماسية بالتوازي لوقف هذه الحرب".