فنلندا والسويد تستعدان للانضمام إلى الناتو في وقت مبكر من الصيف

الأمين العام لحلف الناتو«ينس ستولتنبرغ» (في الوسط) ينظر إلى وزير الخارجية الفنلندي«بيكا هافيستو» (يسار) ووزيرة الخارجية السويدية«آن ليند» (يمين) بعد مؤتمر صحفي في بروكسل، بلجيكا

  

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 12 أبريل 2022 - أفادت صحيفة "دي تايمز" نقلا عن مصدر (فضل إبقاء هويته مستورة) بأن كلا من فنلندا والسويد تستعدان للانضمام إلى الناتو في وقت مبكر من الصيف المقبل.

الصحيفة البريطانية تحدثت عن تسارع نتيجة الحرب في أوكرانيا. وجاء في التقرير أن روسيا ارتكبت "خطأ استراتيجيًا فادحًا" بمهاجمة كييف.

ووفقًا لمصدر "دي تايمز"، فمن المقرر بالفعل تقديم طلب هلسنكي للعضوية في يونيو، يليه طلب ستوكهولم عن كثب. بحلول الصيف، يمكن أن ينضم كلا البلدين إلى الحلف الأطلسي، مما يحدث ثورة في التوازن العالمي الذي استمر منذ الحرب الباردة. هنا، تراهن واشنطن على الخطوة التي من شأنها توسيع نطاق الجيش الروسي وتوسيع التحالف الغربي من 30 إلى 32 عضوًا كنتيجة مباشرة لغزو الرئيس بوتين لأوكرانيا.

وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، بعد الهجوم الروسي على كييف، فإن %62 من سكان فنلندا سيؤيدون انضمام البلاد إلى الناتو. وستكون السويد مستعدة لفعل الشيء نفسه. أنشأت الحكومة مجموعة عمل تضم ممثلين عن جميع الأحزاب البرلمانية الثمانية، بقيادة وزيرة الخارجية «آن ليندي »(Ann Linde)، الذين سيتعين عليهم إيجاد ملخص حول السياسة الخارجية والأمنية بحلول نهاية مايو استعدادا لقمة مدريد المقرر عقدها في النهاية في شهر يونيو، حيث يمكن لأعضاء التحالف تحديد الدخول النهائي.

 وقال مسؤولون أمريكيون إن عضوية الدولتين الاسكندنافية في الناتو كانت "موضوع نقاش مكثف للغاية في عدة جلسات" خلال المحادثات بين وزارتي خارجية الحلف الأسبوع الماضي، والتي حضرها ممثلو السويد وفنلندا وكذلك ممثلو أوكرانيا.

 وبحسب "التايمز"، كانت الولايات المتحدة ستزيد الضغط من أجل مشاركة البلدين في حلف الأطلسي. إن دخول السويد وفنلندا ، في الواقع ، سيمثل انتكاسة لبوتين الذي هدد البلدين مرارًا وتكرارًا من أجل هذا الطموح على وجه التحديد ، كما حدث مع أوكرانيا.