وشدد «بلينكن» على ضرورة قيام تونس بمعالجة المخاوف بشأن الديمقراطية إذا كانت تريد دعما اقتصاديا دوليا تمس لسد حاجتها.
ولكي يبدى رضاه على سياسة تونس الداخلية وجعلها تتماشى مع القالب الأميركي، قال «بلينكن»: "نحتاج إلى عودة تونس إلى المسار الذي كانت عليه."
وقال «بلينكن» للجنة الاعتمادات بمجلس النواب وهو يتحدث عن قادة النظام التونسي القائم: "أعتقد أن أهم شيء يتعين عليهم القيام به هو جعل أنفسهم مؤهلين بالكامل للحصول على الدعم من المؤسسات المالية الدولية". وقال: "ما حدث الآن جعلهم يخرجون عن المسار الصحيح. لقد أوضحنا أن دعمنا يمكن أن يكون هناك، لكننا بحاجة لرؤية تونس تعود إلى المسار الذي كانت عليه".
NEW: Letter to Blinken from Meeks, Deutch and 21 other House Dems condemning #Tunisia's democratic backsliding. pic.twitter.com/95oZugV00u
— Elizabeth Hagedorn (@ElizHagedorn) March 29, 2022
تسعى تونس للحصول على حزمة قروض من صندوق النقد الدولي، والتي تعتبر فيها الولايات المتحدة أكبر صاحب مصلحة، لأنها تتعامل مع أزمة اقتصادية تفاقمت بسبب جائحة كوفيد.
أقال رئيس الدولة التونسية، «قيس سعيّد»، الذي انتخب في عام 2019، الحكومة العام الماضي ومنح نفسه منذ ذلك الحين سلطة تسمية رئيس السلطة الانتخابية في البلاد.
صعدت إدارة الرئيس «جو بايدن» انتقاداتها للرئيس «سعيّد» بعد أن كانت تأمل في البداية في حل سريع للمشاكل السياسية في تونس، مهد الربيع العربي. كما ضغط المشرعون الأمريكيون على «بايدن» لاتخاذ إجراءات أقوى - بما في ذلك إغلاق حزمة مساعدات بقيمة 500 مليون دولار تقريبًا في إطار مؤسسة تحدي الألفية، المؤهلة للبلدان التي تحترم الحكم الديمقراطي.