الدفاع الروسي: "إذا ضُربت روسيا بأسلحة من أوروبا والولايات المتحدة سنشنُّ غارات على غربيين في كييف" - الإيطالية نيوز

الدفاع الروسي: "إذا ضُربت روسيا بأسلحة من أوروبا والولايات المتحدة سنشنُّ غارات على غربيين في كييف"

 الإيطالية نيوز، الأربعاء 27 أبريل 2022 - أطلقت وزارة الدفاع في موسكو (بقيادة «سيرجي شويغو»، في الصورة)  يفيد بأن "الجيش مستعد لشن غارات انتقامية إذا تعرضت روسيا لهجوم بأسلحة غربية"، وفقا لما نقلته وكالة "تاس" الروسية الحكومية.


سوأضاف "تاس"،  ستكون "غارات متناسبة ضد مراكز صنع القرار في كييف، حيث يوجد مستشارون غربيون".


ويأتي التحذير المقلق، الذي يضاف إلى تحذيرات الأسابيع الأخيرة، بعد الخلاف بين الحكومتين الروسية والبريطانية. وقال الأخيرة، من خلال نائب وزير دفاع لندن، «جيمس هيبي»، إنه يعتبر استخدام كييف للأسلحة الواردة من الغرب "لضرب خطوط إمداد موسكو بعمق" في الأراضي الروسية "مشروعًا"، من أجل الحد من الخسائر والدمار. هذا تحريض صريح على تصعيد الحرب بدلا من البحث عن طرق سلمية لوقفها، وبالتالي، اعتبرت موسكو أن إشعال الضوء الأخضر للهجمات الأوكرانية خلف الخطوط الروسية بالأسلحة التي قدّمتها المملكة المتحدة نفسها قد يتحول الى أزمة مباشرة بين موسكو ولندن.


وبحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، «ماريا زاكاروفا»، باتباع نفس المنطق، يمكن لروسيا أن تعتبر أنه من المشروع بنفس القدر استهداف "خطوط الإمداد الأوكرانية بعمق بقدر" تلك الدول التي تنقل الأسلحة إلى أوكرانيا "والتي تنتجها أيضًا" للتسبب في الموت والدمار".


ومع ذلك، أصر نائب الوزير «هيبي» على إنكار أن مشاركة الناتو المباشرة في موسكو على المحك، مؤكداً أن خطر الحرب العالمية الثالثة الذي رسمه وزير الخارجية الروسي «لافروف» ليس حقيقياً.


  من ناحية أخرى، وفقًا لـ «هيبّي»، من المحتمل جدًا أن يتمكن جنود كييف من هزيمة الغزاة الروس، ووقف تقدّمهم في "دونباس". ثم أعلن نائب الوزير عن فتح تحقيق في الهجوم المزعوم الذي شنّه قراصنة روس، والذي استهدف، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، أجهزة الكمبيوتر الدفاعية لسرقة معلومات من قاعدة بيانات المجندين البريطانيين. في غضون ذلك، حدث الترويج لأخبار من نفس الوزارة البريطانية تفيد بأن الحكومة البريطانية سترسل دبابات تشالنجر 2 إلى بولندا لتحل محل دبابات T-72 المتجهة إلى أوكرانيا.