الإيطالية نيوز، الأحد 24 أبريل 2022 - توجه وزير الخارجية المصري «سامح حسن شكري»، يوم الأحد 17 أبريل، إلى مدريد للقاء نظيره الإسباني «خوسيه مانويل ألباريس» (José Manuel Albares) بهدف تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين التي عادت إلى الحياة الجديدة منذ نوفمبر الماضي.
في الواقع، في نوفمبر 2021، التقى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز (Pedro Sánchez)، بالرئيس المصري «السيسي» في القاهرة، وفي تلك المناسبة بدأت مرحلة إعادة إطلاق العلاقات بين البلدين، في بادرة تعاون وبشكل خاص فيما يتعلق بالقضايا التي يعترف كلا الجانبين كأولويات. تنظر مصر باهتمام كبير إلى جميع القطاعات التي - في رؤيتها - تبرز إسبانيا فيها: الرعاية الصحية، والنقل البحري، والطاقة المتجددة.
من ناحية أخرى، أعربت مدريد عن تقديرها للدور الذي تلعبه مصر كدعامة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط ولكل جهودها في مكافحة الإرهاب والأيديولوجيات المتطرفة وتدفقات الهجرة غير الشرعية. هذه النقطة الأخيرة حاسمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وفي السياق الدولي الأوسع. عرّفت إسبانيا مصر مرارًا على أنها "المحرك الأساسي للعلاقات في البحر الأبيض المتوسط والعالم العربي".
/Encuentro entre el ministro @jmalbares y su homólogo de #Egipto, Sameh Hassan Shoukry.
— Ministerio de Asuntos Exteriores, UE y Cooperación (@MAECgob) April 18, 2022
En las consultas políticas han tratado asuntos económicos, cooperación, seguridad y temas regionales. También han firmado un memorando entre las escuelas diplomáticas de ambos países.
🇪🇸 🇪🇬 pic.twitter.com/dPSd7aEe1G
واستقبل جلالة الملك «فيليب السادس»، يوم الاثنين 18 أبريل، «شكري» في "قصر زارزويلا"، يرافقه وزير الدولة للشؤون الخارجية والعالمية «أنجيلس مورينو»، والسفير الإسباني في مصر «رامون جيل كاساريس». وفي اليوم التالي، وفي ختام زيارته الرسمية، التقى الوزير «شكري» مع الممثلين الإسبان لمجلس الأعمال المصري الإسباني للتأكيد على أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا ومصر ضروري ودعوة الشركات الإسبانية لزيادة الاستثمار في البلاد، أيضا لتعزيز دورهم في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، بالنظر إلى أن مصر ستستضيف الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في نوفمبر المقبل.
منذ عام 2021، تعمل إسبانيا على استعادة تأثير الماضي في تلك المنطقة من العالم، لا سيما بهدف خلق أسواق جديدة للشركات الإسبانية في البلدان التي تعتبرها تنمو والتي ترى فيها إمكانات قوية.