الإيطالية نيوز، الأربعاء 20 أبريل 2022 - قالت النائب الليتواني «لوريناس كاسكيوناس» (Laurynas Kasciunas) لـ "دويتشه فيله": "ليتوانيا تستعد للحرب. لم يتبق لنا سوى بضع سنوات للاستعداد، ولهذا السبب نحتاج إلى وجود أكبر للناتو كرادع رئيسي".
لمدة 45 عامًا، كانت الأمة بقيادة «جيتاناس نوزودا» (Gitanas Nausėda) وروسيا جزءًا من الاتحاد السوفيتي. ولكن بعد حصولها على الاستقلال، انضمت ليتوانيا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي في عام 2004. وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت التوترات مع «بوتين».
وتخمن وزارة الدفاع الليتوانية، في حالة نشوب حرب مع روسيا، قد تستهدف القوات العسكرية لهذه الأخيرة "معبر سوالكي"، الشريط الضيق الذي يبلغ طوله 65 كيلومتر، ويربط ليتوانيا ببولندا. أيضا هو الرابط البري الوحيد بين دول البلطيق ودول الناتو الأخرى. جرى تحديده في نهاية الحرب العالمية الثانية بين ليتوانيا والاتحاد السوفياتي. في حالة حدوث أزمة، يخشى العديد من السكان المحليين من أن روسيا قد تغلق هذه البوابة.
بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014، أعادت ليتوانيا تسليح نفسها. على وجه الخصوص مع اتحاد "حملة البنادق" الليتوانيين، وهو نوع من الإضافة إلى الجيش الحالي للبلاد، ويتألف من المدنيين الليتوانيين الذين يتدربون بانتظام بالأسلحة والذين هم على استعداد للقتال إذا حدث الأسوأ. ومع ذلك، هناك أيضًا عنصر مثير للجدل: بعض أعضاء اتحاد "حملة البنادق" متهمون بالتعاون مع النازيين في الحرب العالمية الثانية. الجيش الصغير، المدعوم اقتصاديًا من قبل الحكومة الليتوانية، يضم الآن 14000 عضو جاهز للحرب.
Negotiations for the second acquisition of the Boxer infantry fighting vehicle have started.
— Lithuanian MOD (@Lithuanian_MoD) April 19, 2022
According to 🇱🇹Viceminister @VSemeska the contract could be signed as early as this summer. More than 120 additional vehicles are planned to reinforce the Lithuanian Armed Forces. pic.twitter.com/Dfnxes2VLF
ولتعزيز ترسانتها العسكرية وتنويع معداتها الحربية، بدأت ليتوانيا مفاوضات بشأن الاستحواذ الثاني على عربات المشاة القتالية "بوكسر". وبحسببحسب نائب وزير الدفاع «فيليوس سيميسكا»، يمكن توقيع العقد في وقت مبكر من هذا الصيف. تم التخطيط لأكثر من 120 مركبة إضافية لتعزيز القوات المسلحة الليتوانية.
