الإيطالية نيوز، الخميس 7 أبريل 2022 - "كانت العقوبات مؤلمة بعض الشيء فقط في الأيام القليلة الأولى، بسبب الذاكرة التاريخية لشعب فترة الاتحاد السوفيتي، ثم عاد كل شيء إلى طبيعته في وقت قصير جدًا. ما زلنا نملك كل شيء، ولا توجد منتجات مفقودة، بل إن محلات السوبر ماركت ممتلئة بالفعل. لقد ارتفعت أسعار المواد الخام الأوروبية قليلاً فقط". هذا ما قاله «إيفان روراتو» (Ivan Rorato)، طاه من مدينة البندقية، تزوج مواطنة روسية في عام 2007، وفقاً لما روته "هافينغتون بوست".
حتى عام 2020، كان يسافر يذهب إلى موسكو ويعود إلى إيطاليا بانتظام، ثم استقر أخيرًا في العاصمة الروسية، وليس لديه أي نية للعودة إلى بلده الأصلي. ولتبرير هذا القرار الأخير، قال «إيفان»: "لأنني ما زلت أعيش هنا أفضل بعشر مرات من هناك"، كما قال لصحيفة "لا كورييري".
يكذّب تماما الروايات التي يؤلفها ويرددها الغرب بشأن روسيا في أيام الحرب هذه.
يتابع «إيفان روراتو»: "العلامات التجارية الأوروبية" لا تتخلى تمامًا عن روسيا، فهذه أخبار مزيفة ضخمة من الغرب.أكثر من بقي هم الأمريكيون. إنهم يستوردون البضائع مباشرة من الصين، وبالتالي لا يمرون عبر أوروبا. شركة "آبْل" كلها مفتوحة هنا، وماكدونالدز ليست كلها مغلقة، وتواصل "إيكيا" دفع رواتب موظفيها وتنظم جولات للسائحين في انتظار إعادة الافتتاح."
بالنسبة إلى «إيفان روراتو»، فإن البلد (روسيا) يعمل، "بخلاف إيطاليا": "بدأنا في إنتاج كل شيء هنا، الجبن وصلصة الطماطم وجبن الموزاريلا. الـ "بورّاتا" التي تجدها هنا رائعة، ليس لديها ما تحسد عليه الأبقار الإيطالية، لأن الأبقار هنا متوفر لها مساحة كبيرة، وهناك الكثير من المراعي، ونوعية المواد الخام ممتازة. عند إعادة فتح الواردات، سيتعين عليهم التنافس معي."
