في مقطع فيديو نشرته "كتيبة آزوف"، يمكن رؤية مقاتل أوكراني ينتمي ظاهريًا إلى الوحدة المثيرة للجدل، وهو يطلق النار من سلاح محمول مضاد للدبابات على ما يبدو أنه ناقلة جند مدرعة روسية (APC).
وصول الأسلحة الغربية إلى "كتيبة آزوف" النازية المعتقد
نظرًا لأن الدول الغربية قامت بعمليات نقل ضخمة للأسلحة إلى أوكرانيا لدعمها في حربها ضد روسيا، فقد أعرب النقاد، مثل «سارة سيروتا»، عن موقع "دي إنترسيبت"، عن قلقهم من أن هذه الأسلحة قد ينتهي بها المطاف في "كتيبة آزوف"، التي تم دمجها في القوة الوطنية الأوكرانية في عام 2014. ويوجد بين الأسلحة المضادة للدبابات والمدرعات، أنواع كثيرة، أهمها "جاڤلين" و "NLAW" و "ماتادور"، الدعامة الأساسية لعمليات نقل الأسلحة إلى أوكرانيا.
‼️Полк «Азов» продовжує знищувати ворожу техніку pic.twitter.com/1B2RvgKNXE
— АЗОВ (@Polk_Azov) April 19, 2022
في هذا الصدد، يُظهر مقطع الفيديو المنشور مؤخرًا أن هذه الأسلحة المطورة جزئيًا إسرائيليًا هي الآن في أيدي "كتيبة آزوف"، التي توصف على نطاق واسع بأنها ميليشيا نازية جديدة. في حين أن "سي إن إن" وغيرها من التحليلات الإعلامية راجعت إمكانية إصلاح "آزوف" لا يزال لدى المجموعة نازيون جدد بارزون في صفوفها وتتميز برموز تفوق البيض. لا يزال شعار الكتيبة يحمل اسم "Black Sun"، وهو رمز تفوق أبيض شائع، ورمز Wolfsangel المستخدم من قبل النازية (SS).
الأسلحة الإسرائيلية وأوكرانيا
هذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها مخاوف بشأن الأسلحة الإسرائيلية وأوكرانيا. في فبراير، ذكرت وكالة "إنترفاكس" الأوكرانية أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أبلغت دول البلطيق أنها لن تلبي طلبات طرف ثالث بنقل أسلحة إسرائيلية الصنع إلى أوكرانيا.
رمز Wolfsangel |
في عام 2018، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن نشطاء حقوق الإنسان قدموا التماسًا إلى محكمة العدل العليا يطالبون فيه بوقف صادرات الأسلحة إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من وصولها إلى مقاتلي "آزوف". كما نشرت صحيفة "هآرتس" صورة تظهر بندقية تافور التابعة لصناعة الأسلحة الإسرائيلية يمسكها جندي من كتيبة "آزوف". وشوهد المقاتلون الأوكرانيون أيضًا الامتيازات في الصراع الأخير، وتم إنتاجها بموجب ترخيص من الشركة الأوكرانية RPC Fort باسم FORT-221، وفقًا لـ "وُرْزون".